responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 0  صفحه : 92

نقل و تتميم شيخ كبير، عارف متضلع، صدر الدين رومى قونوى، رضى اللّه عنه، در «فكّ شعيبى» (از كتاب فكوك) گفته است:

اعلم، أن للقلب خمس مراتب: مرتبة معنوية، و مرتبة روحانية، و مرتبة مثالية، و مرتبة حسية، و مرتبة جامعة. و لكل مرتبة من هذه المراتب الخمسة مظهر، هو منبع أحكام تلك المرتبة و محتد التشعب المتفرع منها. و لكل قلب خمسة أوجه: وجه مواجهة حضرة الحق بلا واسطة بينه و بين الحق؛ و وجه يقابل به عالم الأرواح و من جهته يأخذ من ربّه ما يقتضيه استعداده بواسطة الأرواح؛ و وجه يختص بعالم المثال؛ ... و وجه يلي عالم الشهادة و يختص بالاسم «الظاهر» «و الآخر»، ... و الخصيص بالشعيب، عليه السلام، من هذه الوجوه، الوجه المثالي؛ و أنه من وجه في مقامه هذا، شبيه بالروح الحيواني ... فإنه برزخ بين الروح الإنسانى و بين المزاج.

چه آن كه روح حيوانى از جهت بساطت مناسب است با روح انسانى؛ و از جهت اشتمال آن بر قواى مختلف مناسب است با مزاج مركب از أجزاء و طبايع مختلف.

فلذلك تأتّى الارتباط و تيسّر المدد؛ إذ لو لم يكن كذلك، لا يمكن ارتباط الروح البسيط. فاعلم، أنه لما كانت التصورات المثالية هي المثمرة للصور الحسية الظاهرة، كانت تربية موسى على يد الشعيب عليهما السلام.

« شبان وادى ايمن گهى رسد به مراد

 

كه چند سال به جان خدمت شعيب كند».

 

[85] و لذلك كان الغالب على حال موسى و


[85] شعيب (ع) از انبياى بنى اسرائيل است، كه موسى هفت سال در خدمت او بود، و دختر او را به ازدواج خود در آورد. و ديديم كه جهت مناسبت بين اين دو پيغمبر، عليهما السلام، موجود بود. خواجه شيراز گويد:

«شبان وادى ايمن گهى رسد به مراد

 

كه چند سال به جان خدمت شعيب كند».

 

نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 0  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست