نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 278
الى المعدّات و هذا الصّنف نسب النّفع الى جهة الوجوب و الضّرّ الى جهة الأمكان و لسان هذا قوله تعالى ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَ ما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ و الصّنف الثّالث هم الّذين نسبوا الكلّ الى اللّه و لسانهم قل كلّ من عند اللّه و قوله تعالى وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى و ان كان فى هذا المقام مقامات و مراتب ليس المقام محلّ بسطه.
«... و امّا النّسبيّة و هى وحدة النّسب او الأحكام ...»
«لكن بنسبتها الى الذّات لا باعتبار مفهوماتها ...»
- ص 63- فانّها كثيرة فى مقام الواحديّة و حضرة الأسماء و الصّفات و امّا حقائقها فواحدة وحدة حقّة حقيقيّة منزّهة عن الكثرات و احكامها.
«... فالأحديّة سقوط كافّة الأعتبارات و الواحديّة»
«تعلقها- تعقلها خ ل- فى ظهور الذّات ....»
- ص 63-
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 278