نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 276
التّجلّى بمقام اسم اللّه بوجهته الظّاهرة و المخاطب به الأعيان الثّابتة عين الأنسان الكامل اوّلا و البقيّة تبعا له و قد بسطنا الكلام بما لا مزيد عليه فى الرّسالة الموسومة بمصباح الهداية الى حقيقة الرّسالة و الولاية.
«و الأبداع و الأختراع لما لا مادّة و لا مدّة له غير انّ»
«الأبداع يناسب القدرة و الأختراع يناسب الحكمة»
«ثمّ التّكوين لماله مادّة بلا مدّة و الأحداث لما له هما هذا»
«عند اهل النّظر و فى طور التّحقيق التّكوين شامل للكلّ»
- ص 61- بل التّحقيق انّ الأبداع شامل للكلّ فانّ ايجاده تعالى منزّه عن كلّ ما يتوّهم من المادّة و المدّة و غير ذلك من سمة المخلوقين و هذه الأمور من ناحية المخلوق لا الخالق فايجاده بالفيض المقدّس عن كلّ تكوين و تدريج فالعالم بقضّه و قضيضه مبدع و ان اطلق على بعضه الخلق مثلا فباعتبار الجنبة الخلقيّة فتدبّر.
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 276