نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 275
«الفصل السّادس و لأنّه لأطلاقه وسع كلّ شئ»
«رحمة و علما فلا يمكن وقوع ما يخالفه و صحّ سرّ القدر»
«و صحّ تبعيّة الأرادة لعلمه كما تبعته القدرة باظهار»
«ما عيّنته الأرادة و بمقارعتهما يظهر الكلام ...»
- ص 61- قوله: و بمقارعتهما يظهر الكلام الخ، و هذا هو الكلام الفعلى الظّهورى فى مقام الفيض و التّجلّى الفعلى و امّا الكلام الذّاتى النّفسى فهو اظهار ما فى غيب ذاته فى الحضرة الأسمائيّة و مقام الواحديّة التّابع للتّجلّى الذّاتى العلمى و الحبّ الذّاتى و الأرادة الذّاتيّة بل على التّحقيق العرفانى و الذّوق الشّهودى هو تعالى متكلّم فى مقام الأحديّة و تكلّمه الفيض الأقدس و التجلّى الأعلى الأرفع و المخاطب به الأسماء الذّاتيّة اوّلا و حضرة الواحديّة و الأسماء و الصّفات ثانيا و متكلّم فى مقام الواحديّة و تكلّمه
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 275