نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 133
ذاته تبارك و تعالى فانّ ذاته اكبر من ظهوره و اشرف و هذا سرّ قوله لو انّ ما لا يتناهى وجوده و الأجسام بقدر انتهاء وجوده مع العين الموجدة له الخ فانّ العين الموجدة كما اشرنا عبارة عن الفيض المقدّس الإطلاقى و مع ذلك قلب الولىّ المطلق اوسع منه لاستهلاكه فى احديّة الجمع كما قال تعالى لا يسعنى ارضى و لا سمائى بل يسعنى قلب عبدى المؤمن.
قول الشّيخ فى المتن: «لأنّ الغفلة ما تعم قط لا فى العموم و لا فى الخصوص»
قال الشّارح: «اى لا فى عموم الخلائق و لا فى خصوصهم»
- ص 197- قوله: اى لا فى عموم الخلائق الخ، هذا غير صحيح فانّ هذا الحضور الّذى لقاطبة الخلائق لا يستصحّ لأبقاء ما خلق كما لا يستصح لأصل الخلق و الأيجاد، و الأيجاد و استبقاء الموجود يرتضعان بلبن واحد فلا بدّ امّا ان يكون المراد بالعموم عموم الحضرات و بالخصوص حضرة ما و هذا يحتاج الى التّكلّف فى
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 133