نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 132
و اصحاب الوحى الأمر باخراجه تعالى عن الحدّين حدّ التّشبيه و حدّ التّعطيل.
«و هذا وسع ابى يزيد فى عالم الأجسام ...»
- ص 194- اى هذا مقام ابى يزيد بحسب مقام قلبه المقيّد المتوجّه الى عالم الأجسام و امّا وسعه بحسب مقام قلبه الإطلاقى فهو الّذى قال بل اقول لو انّ الخ و امّا قوله مع العين الموجدة له لو كان المراد مقام الفيض المقدّس الأطلاقى فيشكل الأمر حيث ان لا مقام فوق ذلك حتّى يكون وعائه و الجواب انّ مقام المشيّة المطلقة مقام التّدلّى و فوقه او ادنى الّذى هو الأضمحلال فى الأحديّة و البقاء بالواحديّة و لو كان المراد منها التّعيّن الأوّل و ممّا لا يتناهى وجوده ما عداه من العقول فالأمر واضح لاسترة عليه.
«من وسع الحقّ فما ضاق عن
خلق فكيف الأمر يا سامع»
- ص 195- اى من وسع الحقّ بقلبه وسع الخلق الّذى تجلّ من تجلّياته و ظهور من
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 132