responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 354

هؤلاء ايضاً عليهم أن لا يسكتوا، ويجب ان تكون لديهم علاقات أيضاً مع سائر الفصائل المعارضة، يجب أن تكون هناك علاقات بين الأحزاب والعسكريين، بين العسكريين والعلماء، ويقوم الجميع معاً بالتخطيط لازاحة هذا الإنسان. إن الأمة الإسلامية والشعب الايراني لن يكفّا عن هذا الإنسان، وإذا قال أحد بمصالحته، فهو خائن، إنّ شعبنا لن يصالحه، وليس هناك عالم دين يفكّر بالصلح مع هذا الإنسان، ولا كاسب ولا مسلم يفكّر بالصلح معه، لم يبق طريق للصلح.

ما هو السبيل الذي تركوه لهذا الصلح؟ قتلوا كل هؤلاء الشبان، ثم جاؤوا يريدون الصلح! وكل هذه الاهانة لمقدساتنا، ثم نتصالح! أي صلح هذا؟ ليس لدينا صلح، لقد افتروا على السادة أنهم قالوا بالصلح، انهم يفترون كذباً، ليس لدى أحد نية للصلح مع هؤلاء، لا يمكن أن يقع مثل هذا الشي‌ء. الشعب الذي ذهب كل ما لديه أدراج الرياح، وضاع اعتباره والمعنويات المؤثرة في حياته مضافاً إلى ثرواته المفقودة على يد هذا الإنسان، كيف يتصالح معه؟

أحد كبار الساسة يقول: (للمسلمين الايرانيين أحد طريقين: إما الحصول على الحرية، أو بقاء هذا الشاه، إما أن يختاروا وجود هذا، ويعيشوا تحت ضغطه وتعسفه إلى النهاية، أو يختاروا الحرية، ويُخرجوه من حياتهم، وبما أنهم سوف يختارون الحرية بالتأكيد، فهم سيطردونه بالتأكيد إن شاء الله تعالى).

أخي، يقع علينا جميعاً تكليف معين، تكليف الهي. فالشعب بدأ يفقد كل ما لديه، بل فقد كل شي‌ء، والاهتمام بأمور المسلمين من أوجب الواجبات، فيجب أن تكونوا مهتمين بهذه الامور، وإلا فلستم بمسلمين، إن من الأمور اللازمة علينا جميعاً، ونحن جميعاً مكلفون بحفظ كيان الإسلام في ايران.

وهذا الشخص ليس بجيد مع الإسلام ولا مع القرآن ولا مع الإمام الرضا (عليه السلام)، فمن لديه معرفة بالاسلام لا يرتكب مثل هذه التطاولات. نحن جميعاً مكلّفون أن نثور على هذا الشخص ثورة بالأقلام والألسنة، وفي الوقت المناسب بالسلاح، وعندما يناسب الوقت، فأنا أول من يحمل السلاح، ولكن إذا لم نستطع، فعلينا أن نتكلم، ونتحدث.

بعد ان قضوا على كل اعتباراتنا وأتلفوا جميع مراتعنا، وقد جفَّت حوالي أربعين ألف قناة في ايران، لأنهم أغلقوا هذه السدود، وعندما تجف القنوات تنتفي الزراعة، وعندما تنتفي الزراعة يرحل أهلها الى مكان آخر، يجيئون ليواجهوا الفقر والبؤس في طهران أو مدينة اخرى. وهناك تعمّد في هذه الأعمال، فهم يقومون بذلك ليجمعوا الناس في المدن ويسيطروا عليهم، ويقضوا على كلّ معارضة يمكن أن تظهر في الأرياف، ففي الأرياف تصعب السيطرة على الأوضاع.

وهذا ما يقوله كل من لديهم معرفة بالسياسة، يقولون بأن هؤلاء يريدون ترحيل أهالي الأرياف والمناطق الجبلية، فهم يخططون لترحيل البختياريين الموجودين في المنطقة الجبلية، والبلوش الموجودين في الصحاري والمناطق الجبلية إلى المدن، حتى يستطيعوا السيطرة عليهم هناك. أي: أنّهم إذا أرادوا أن ينبسوا ببنت شفة يتمكنون من السيطرة عليهم بالمدفع والدبابة، وإذا كانوا في المرتفعات لا تمكن السيطرة عليهم. أحياناً ترى أن جميع الطبقات تثور على السلطة، وتسري الثورة إلى كل مكان.

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست