مع فائق الاحترام. الرسالة الكريمة التي تتحدث بسلامتكم وتتضمّن السؤال عني توجب الشكر، أسأل الله- تعالى- السلامة والتوفيق لسماحتكم. أنا بخير بحمد الله غير أن الأحداث المؤلمة كثيرة، وتترك آثارها عليّ، ولن تدع لي مجالًا للتفكير. أسأل الله- تعالى- أن يصلح الأمور. الموضوعات التي تمّت الاشارة إليها ليست إلّا امور بسيطة ممّا نعانيه.
إني أخشى أن تمنى الروحانية بهزيمة أُخرى، وهذه المرة نابعة من أوضاعنا المؤسفة، إلّا أن يمنّ الله- تعالى- علينا باليقظة، كي يتسنّى لنا- بحسن التدبير والعمل بواجباتنا- البقاء مدَّة أطول. آمل من سماحتكم صالح الدعاء. والسلام عليكم ورحمة الله.