responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 20  صفحه : 406

خطاب‌

التاريخ: صباح 12 اسفند 1366 ه-. ش/ 13 رجب 1408 ه-. ق‌

المكان: طهران، حسينية جماران‌

الموضوع: أبعاد شخصية أمير المؤمنين (ع)

المناسبة: ميلاد الامام علي (ع)

الحاضرون: عوائل الشهداء والمفقودين والأسرى مضحوا مدن قزوين وآبيك، آران وبيد كل، زرند ساوة ومؤسسة المستضعفين أعضاء مدن قزوين، آبيك، آران، بيد كل، زرند ساوة في مجلس الشورى الاسلامي مسؤولوا مؤسسة الشهيد ومؤسسة المستضعفين.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

مظلومية الامام (ع) في التعاريف المشينة

يسعدني أن أقدم التهاني والتبريكات لكافة المسلمين والمستضعفين في العالم وخاصة الشعب الايراني، وأسأل الله تعالى السلامة للجميع.

نحن نعجز عن ذكر الأبعاد المعنوية لأمير المؤمنين، فلا نتمكن من قول جملة واحدة مطابقة للواقع بشأنها، لكن يمكن التحدث حول بعض الأبعاد المادية والاجتماعية؛ لا حظوا أحوال من كان خليفة للمسلمين وبيده زمام أمور الدولة؛ فبرغم كونه خليفة ويصلي الجمعة بالمسلمين لا يمتلك ملابساً كثيرة، وكما ينقل عنه أنّه صعد المنبر لتحريك الملابس التي يلبسها كي تجف لعدم امتلاكه غيرها؛ وكانت له نعل يخصفها بنفسه، ولما يسأل عن ذلك يقول: ما قيمة هذا النعل؟ فيجاب: لا قيمة لها، فيقول (ع): «والله لهي أحب إليّ من إمرتكم إلا أن أقيم حقاً أو أدفع باطلًا».

أي خليفة في الأرض يشبه وضعه وضع أمير المؤمنين (ع)؟ لقد كان الامام مظلوماً حقاًحتى من قبل الشيعة أيضاً، فعندما يريدون التعريف به يذكرون ما يخالف الواقع، وهذا بحد ذاته يمثل انتهاكاً له، فمثلًا يقولون: إنّ خاتمه الذي أراد أن يهديه الى الفقير كان يساوي خراج الشام! هل يعقل أن يلبس ذو الملابس الرثة خاتماً بهذه القيمة؟! إنّ هذا كذب محض حتى لو ورد في رواية، والحال أنّه لم يرو أبداً.

و عندما يريد العرفاء اللفظيون فالحقيقيون منهم قليلون جداً النقل عنه ينقلون أحاديث الدراويش والزهاد؛ ملخص الموضوع أنّهم لا يعرفون حقيقته، وهذه الأبعاد الظاهرية

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 20  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست