أما بعد، فإنّ سماحة حجة الاسلام الحاج السيد عباس الموسوي- دامت إفاضاته- موكل من قبلنا في التصدي للأمور الحسبية واستلام الأموال الشرعية وإنفاق الزكوات والكفارات ومظالم العباد في مصارفها الشرعية المقررة، وهو مأذون أيضاً في أخذ السهمين المباركين والتصرف بهما في نفقاته الشخصية على نحو الاقتصاد، وهو مخول كذلك في إنفاق نصف الفائض من السهم المبارك للامام (ع) في نشر الشريعة المقدسة، ونصف سهم الهاشميين على السادة المستحقين، ثم يرسل المتبقي إلينا لإنفاقه في إعلاء الكلمة الطيبة للاسلام.
«و أوصيه- أيده الله تعالى- بما أوصي به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في أمور الدين والدنيا»؛ والسلام عليه وعلى إخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.