responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 20  صفحه : 379

و قد علمنا أنّكم تسعون لتشكيل سلطة تبين الحكم الحكومي في ضوء الشرع المقدس أو الدستور أو تشخيص مصلحة النظام والمجتمع في حالة عدم تسوية الخلاف بين مجلس الشورى ومجلس صيانة الدستور، ففيما لو توصلتم الى قرار في هذا الخصوص ونظراً الى بقاء عدد من المواضيع المهمة في المجتمع عالقة وبدون حل يذكر تتعين السرعة في إنجاز الموضوع.

عبدالكريم الموسوي السيد علي الخامنئي أحمد الخميني مير حسين الموسوي اكبر الهاشمي الرفسنجاني‌]

بسم الله الرحمن الرحيم‌

ولو إنّي لاأعتقد الاحتياج الى هذه المرحلة بعد اجتياز هذه المراحل تحت إشراف الخبراء والمتخصصين، لكن ينبغي تشكيل مجمع مؤلف من فقهاء مجلس صيانة الدستور وحجج الاسلام: الخامنئي، الهاشمي، الأردبيلي، التوسلي‌ [1]، الموسوي الخوئيني ها، وسعادة السيد مير حسين الموسوي والوزير ذي العلاقة لتشخيص مصلحة النظام الاسلامي لدى بروز خلاف شرعي وقانوني بين مجلس الشورى الاسلامي ومجلس صيانة الدستور مراعاة للاحتياط؛ وعند الضرورة يدعى خبراء آخرون الى هذه المجمع، وبعد التداول والتشاور يؤخذ برأي أكثرية الأعضاء الحاضرين؛ ويشترك أحمد [2] في هذا المجمع كي يصلني تقرير الجلسات بصورة سريعة.

يجب أن يلتفت السادة المحترمون الى أنّ مصلحة النظام من الأمور البالغة الأهمية، وقد تؤدي الغفلة أحياناً الى‌هزيمة الاسلام العزيز؛ اليوم يعتبر العالم الاسلامي نظام الجمهورية الاسلامية مفتاحاً لحل معضلاته.

إنّ مصلحة النظام والشعب من الأمور المهمة جداً وقد يسبب الوقوف في وجهها تشويه اسلام المستضعفين في العالم في مختلف العصور والأزمنة، ويفضي الى انتصار الاسلام الأمريكي للمستكبرين الذي يتمتع بدعامة قوامها مليارات الدولارات من قبل عملاء الداخل والخارج؛ أسأل الله تعالى أن يعين السادة الكرام في هذه المرحلة الخطيرة.

17 جمادي الثاني 1408 ه-. ق‌

روح الله الموسوي الخميني‌


[1] (1) الشيخ محمد رضا التوسلي (المحلاتي) أحد أعضاء مكتب الامام الخميني.

[2] (2) السيد أحمد الخميني.

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 20  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست