وأتباعها بنحو من الأنحاء، وبما أنّهم يجهلون الفقه الاسلامي وشعبنا المتفاني في الاسلام وايمانه الراسخ، تكون نتيجة دعاياتهم لصالح الجمهورية الاسلامية غالباً.
و نحن لاننتظر طبعاًأن يقول لنا أولئك: «مرحى لكم» بعد الثورة التي شيدناها علىأساس الاسلام وكلمة «كلا» التي قلناها للشرق والغرب وعملائهم؛ ومن حسن الحظ أنّ الأدباء والخطباء المطلعين علىالمسائل الاسلامية تناولوا أخيراً بحث موضوع حدود ولاية الفقيه في المجالس والصحف حسب علمي، لذا أعرب عن شكري لهم، وآمل أن يتابع أئمة الجمعة المحترمون من أمثالك الموضوع ويكرسوا خطب الصلاة لتنوير الأذهان وقطع ألسنة أعداء الاسلام؛ وسوف ترى ويرى شعبنا الكريم مدىالدجل والتحليل المزيف لهذه الرسالة في وسائل إعلام المناوئين للاسلام وعملائهم.
و ختاماً أسأل الله تعالى السلامة والسعادة لشخصك الكريم وآمل أن توفق وأمثالك في تحقيق أهدافكم السامية، والسلام عليكم ورحمة الله.