عاشوراء الامام الحسين (ع) صنعوا عاشوراء ثانية بأبعاد مغايرة في الجمعة الدموية الىجوار بيتك العتيق وحرمك الآمن.
ليتني لم أكن موجوداًلأرى وأسمع بتلك الواقعة المريرة، ليس لأجل استشهاد ثلة من المجاهدين والمهاجرين الىالله فإنّ الشهادة أحلىمن العسل لأحبتنا، وقد ذاق رجالنا ونساؤنا وأطفالنا ما هو أمر من ذلك في الحرب المغولية لصدام العفلقي، بل للمصيبة التي حلت علىنبينا، بل علىجميع الأنبياء والمرسلين من آدم الىخاتم النبيين بأمر البيت الأسود [1] وبالأيدي القذرة لآل سعود، ولهتك حرمة أقدس بقاع العالم.
إن قُتل ولي الله وأصحابه في سبيلك في عاشوراء الحسين، فقد فُعل بحجاج بيتك الحرام نظير ذلك في عاشوراء الجمعة الدموية في مكة المكرمة، وهذا لا يتأتى إلا من الشيطان الأكبر وأذنابه.
لقد أخذت أمريكا وعملاؤها ثأرهم من الاسلام العزيز ومهبط الوحي وبيت الله الآمن في هذه المجزرة الهمجية، ذلك الاسلام الذي سيصبح في القريب العاجل مذهباً لكافة الدول التي ترزح تحت نير الاستعمار.
إلهي: اتحدت كافة القوى للقضاء علىالاسلام المحمدي الأصيل، إلهي: وضع الصداميون لما يمتلكون من حقد وحنق علىالاسلام أيديهم بأيدي كافة الشياطين في العالم لكتم صوت الاسلام الأصيل، لذا أطلب منك أن تمنحنا الصبر والحلم وتزيد من جلد وأناة العوائل الكريمة للشهداء والمضحين والمفقودين والأسرى.
اللهم احشر شهداءنا الأبرار مع سيد الشهداء (ع)، وألبس معاقينا الأعزاء ثوب الصحة والعافية، وأعد أسرانا ومفقودينا الىوطنهم سالمين غانمين في أسرع ما يمكن.
اللهم ارزق جميع الشعوب الاسلامية ولا سيما الشعب الايراني الباسل القدرة علىتحمل الضغوط العسكرية للاستكبار من البر والبحر والجو والضغوط الاقتصادية والسياسية المتزايدة لبؤر الفساد.