responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 20  صفحه : 289

خطاب‌

التاريخ: صباح 23 مرداد 1366 ه-. ش/ 18 ذي الحجة 1407 ه-. ق‌

المكان: طهران، حسينية جماران‌

الموضوع: أبعاد شخصية أمير المؤمنين (ع)

المناسبة: عيد غدير خم المبارك‌

الحاضرون: النوري، عبدالله (ممثل الامام في جهاد البناء)- أعضاء الشورى المركزية والشورى المركزية للمحافظات ومسؤولوا وقواد مقرات ألوية وكتائب الحرب والجهاد- مسؤولوا مكتب وأعضاء جهاد البناء للطلبة الجامعيين خارج البلاد

بسم الله الرحمن الرحيم‌

بادي‌ء ذي بدء وقبل الدخول في صلب الموضوع ينبغي أن أقدم الشكر والامتنان لجهاد البناء، لايسعني إلا الدعاء لكم، وأتمنى أن تكرسوا عمركم لخدمة الاسلام والمسلمين.

لاتطلبوا مكافأة على أعمالكم إلا من الله تعالى، ولن يكون بمقدور أحد مكافأتكم كما تستحقون سوى‌الله جل وعلا.

أسأل الله تعالى في هذا اليوم السعيد أن يوصل كافة من قاموا بخدمة هذه الجمهورية الاسلامية وكل من بذل عمره وماله لدعمها ومساندتها الى السعادة الكاملة.

الرجوع من الوحدة الى الكثره مر تأوه المعصومين‌

أهني‌ء كافة المسلمين والمستضعفين في العالم خاصة الشعب الايراني المظلوم في هذا العيد السعيد.

لا أدري حقاً من أين أبدأ كلامي بشأن أمير المؤمنين (ع)، إنّها مسألة معقدة، فلا أحد يستطيع أن يفهم كل هذا التأوه والتململ منه، كان يضع رأسه في البئر ويشكو حزنه وبثه، بالاضافة الى‌كل ذلك التوجع الوارد في أدعيته، فما السر في ذلك، هل إنّ الامام يفعل ذلك لاهتمامه بالدنيا وعودته من مرتبة الوحدة الى الكثرة؟ هل إنّ الالتفات للكثرة يبعث على‌كل هذا الضجيج والعجيج؟ هل إنّ مناجاة الامام لله تبارك وتعالى وأنينه الليلي في تلك الآبار يتعلق بموضوع إرجاع الله له من جواره الى‌عالم الكثرة؟

نقل عن النبي (ص) إنّه قال: «ليغان على قلبي وإنّي لأستغفر الله في كل يوم سبعين مرة» [1]، هل إنّ‌التكدر والانزعاج الحاصل للنبي والذي حصل نظيره للامام ناتج عن العودة الى الكثرة؟


[1] (1) مستدرك الوسائل، ج 5، ص 320، الباب 22، ح 2.

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 20  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست