responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 81

خطاب‌

الزمان: الساعة السادسة والنصف بعد الظهر المصادف ل- 21 مرداد 1359- شوال 1400

المكان: طهران، حسينية جماران‌

الموضوع: حل المشاكل بالتفاهم والطرق السلمية

المناسبة: عيد الفطر السعيد

الحضور: أكبر هاشمي رفسنجاني (رئيس مجلس الشورى)، أعضاء مجلس الشورى الإسلامي‌

بسم الله الرحمن الرحيم‌

المقارنة بين مجلس الشورى الإسلامي والمجالس السابقة

جعل الله هذا العيد السعيد مباركاً على كافة المسلمين وخاصة على الشعب الإيراني.

لو ألقينا نظرة إلى المجالس التي مرت على هذا البلد منذ حركة الدستور وحتى المجلس السابق لوجدنا ببساطة أنها تشتمل على أفراد ارستقراطيين أثرياء مرفهين يعيشون في قصور شاهقة ولا يقبل أحد منهم أن يجلس كما تجلسون الآن أو يشارك في جلسة كما تشاركون إلّا القليل وما ندر. ولم يكن من الممكن لشخص مثلي أن يقابل هؤلاء النواب أو يتحدث إليهم إنه من بركات الثورة الإسلامية وبركات الإسلام أن تكون جميع مؤسساتنا شعبية وإسلامية ومجلسكم هذا هو خير مثال للمجلس الشعبي الجماهيري.

كان المجلس يسمى سابقاً بالمجلس الوطني. ولكن هل تمكن أحد من أفراد الشعب دخول المجلس؟ كلا وخصوصاً في السنوات الأخيرة حيث وصلت الحكومة إلى ذروة طاغوتيتها وعنجهيتها وهذا ما دفع الكثير للإمتناع عن دخول المجلس.

أما اليوم فنحن أمام دولة إسلامية ومجلس إسلامي مفعم بروح ثورية وفكر إسلامي يعمل لتحقيق مصالح شعبه. إن المجلس الحالي يضم كافة شرائح الشعب من المسلمين والأقليات الدينية الأخرى وهو مجلس شعبي بكل معنى الكلمة ولم نشهد مثيلًا له في السنوات السابقة مطلقاً.

إن وجود المجلس الحالي هو نعمة وبركة من الله سبحانه وتعالى.

ومن جهة أخرى فليس المجلس وحده هو الذي تحول من الطاغوتية إلى الإسلام بل ينطبق الأمر على كافة المراكز الحكومية كالقوات المسلحة والوزارات وغيرها.

إن شعبنا اليوم يراقب كافة أجهزة الدولة عن كثب ويتابع سير العمل فيها بدقة.

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست