responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 73

إن الغرب هو المسؤول عن كل ذلك فكل هذا هو تلقين من الغرب ومخالف للقرآن والتعاليم الإسلامية، ولقد رأينا أن الغرب وبعد إنتصاره الثاني على الدولة العثمانية مزق الدولة الإسلامية إلى 15 دولة وعينوا على كل دولة خادماً لهم وللأسف الشديد لم يفهم الكثيرون هذا الأمر ولم يبدي أحد إهتمام بذلك ومازالوا غافلين حتى يومنا هذا.

العودة إلى الإسلام مفتاح حل مشاكل العالم الإسلامي‌

مشكلتنا في الحقيقة هي الحكومات ومشكلة العالم الإسلامي هو حكوماته الحالية. علينا حل هذه المشكلة والحل هو يقظة هذه الحكومات ورجوعها إلى الإسلام وترك القومية العربية جانباً، والتركية وغيرها. وإن لم تفعل الحكومات ذلك فعلى الشعوب أن تقوم بذلك بنفسها كما فعل الشعب الإيراني الذي حل هذه المشكلة بالقوة. إن هذه الحكومات لن تفعل أي شي‌ء ولا يجدر بنا أن نتوقع منها أن تفعل شيئاً ما، فهي لا تفكر إلا بنفسها وبإحكام قبضتها على السلطة ولا تهتم بالإسلام أبداً. وعندما يتحدث هؤلاء عن الإسلام فان هدفهم هو تضليلنا وإغوائنا.

إسلام صدام كإسلام محمّد رضا خان وكإسلام السادات وهو إسلام لفظي لا غير.

لقد هاجم صدام دولتنا. لماذا؟ لأن إيران دولة إسلامية.

والآخر يتحالف مع الأعداء لضرب المسلمين. أهكذا الإسلام أيها السادات؟

أهكذا الإسلام يا صدام!

ألم تزعم أنك مع الشعب الإيراني فكيف تمطره بالقذائف والنيران أهذا هو الإسلام!

إنه إسلام أمريكي وسوفيتي أليس كذلك!

لنرجع إلى الإسلام المحمّدي الحنيف وإلا ستبقى مشاكلنا جاثمة على صدورنا ولن نتمكن حينها من حل القضية الفلسطينية والأفغانية وغيرها.

إذاً فالحل هو الرجوع إلى الإسلام المحمدي، فإن فعلت الحكومات ذلك فخير، وإن لم تفعل فعلى الشعوب إجبارها على ذلك. وإلا ما الفائدة من التظاهر في يوم القدس وغيره وتشكيل المؤتمرات وإلقاء الكلمات على المنابر والتي لا تغير في الأمر شيئاً «طبعاً لها أثر لا بأس به ولكنا اليوم صرنا نبخل بالكلام والتظاهر أيضاً».

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست