responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 46

علينا تلافي هذه الأخطاء وإدارة الأمور بإقتدار كامل. فتطبيق الإسلام وأحكامه هو الأصل في كل شي‌ء والناس أمامه سواسية.

سنغلق كل مؤسسة ووزارة لا تطبق أحكام الإسلام فيها فالوزارة التي تسي‌ء إلى الإسلام وتضربه نحن بغنى عنها.

فكيف يمكن لوزير أن يمتنع عن صرف الميزانية المخصصة من قبل المجلس. ألن يسي‌ء بتصرفه هذا إلى الأمور.

في الواقع إن سبب كل هذه المشاكل هو أن هؤلاء السادة لا يتمتعون بفكر ثوري ومع كل هذا فإن البعض يطالبنا بالتساهل والتسامح معهم!

نصرة الإسلام ونبذ التوجه القومي‌

يجب إبعاد كل الأفراد الذين لا يتمتعون بروح ثورية عن المراكز الحساسة في الوزارات ولذلك ينبغي على السيد بني صدر [1] أن يمتنع عن ترشيحهم وتزكيتهم للمجلس وعلى المجلس أيضاً أن يرفض منح الثقة لهم. على الوزير أن يتمتع بفكر إسلامي وروح ثورية وأن يكون جدياً حازماً وليس فرداً متساهلًا. إن بقيت الأمور على ما هي عليه من سوء فعندها ينبغي علينا إعلان الحداد العام على روح الجمهورية وعلى كل ما حققناه.

يطلب منا البعض مصراً في هذه الأيام أن نعطي ونمنح القوميين المزيد من الوقت لنرى ما هي توجهاتهم وما هي القومية التي يتحدثون عنها وما هي أهدافهم كم من الضرر والأذى سبب القوميون لنا؟

كم كانت حجم المعاناة التي سببها لنا ذلك الرجل‌ [2] والذي يمجدونه كثيراً ويعتبرونه ملهم القوميين؟

تصورا أنهم فتحو النار على طلاب المدرسة الفيضية كما فعل ذلك النظام البهلوي سابقاً بعد هذه الحادثة مباشرة ذهبت مع السيد الحائري إلى ذلك المكان تصوروا أن الأطباء كانوا يخشون أن يقولوا بأن فلاناً قد جرح أو أصيب على سبيل المثال. فليذهب هؤلاء إلى الجحيم. علينا القضاء على هذه الجبهة وتصفيتها فوراً.


[1] (1) أبو الحسن بني صدر، أول رئيس للجمهورية الإسلامية.

[2] (2) السيد محمد مصدق، قائد الجبهة القومية ورئيس الوزراء خلال سنوات 1330 إلى 1332 ه-. ش في عهد محمد رضا بهلوي.

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست