responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 45

ها هو المجلس قد اكتسب اليوم شرعيته وعليه إذاً تولي إصلاح كافة الأمور وتعيين حكومة مقتدرة إسلامية المنهج كما ينبغي عليه مراقبة ومحاسبة كافة الأجهزة والمؤسسات كالوزارات ومراكز المحافظات.

لو تصرف جيشنا بالشكل الصحيح لما تعرضنا لكل هذه المشاكل التي وقعت في بلوشستان وكردستان. نعم لقد قام الجيش بجهد يشكر عليه ولكنه جهد ناقص أكثروا فيه من العفو والتسامح. كان من الواجب أن يتم التحقيق في سبب مقتل أربعة عشر شخصاً هناك والكشف عن ملابسات هذه الجريمة البشعة.

لماذا نسمح بوقوع ذلك؟

لماذا تركوا أولئك الأوغاد يتخذون من الجبال مقراً لهم أو يشكلون عصابة خطيرة؟

لماذا لا يتوجهون للقضاء عليهم؟

إن سبب كل هذه الأمور هو أن قادة جيشنا ووزرائنا ليسوا بأفراد ثوريين وملتزمين ولا حتى حكومتنا هي حكومة ثورية، لا أحد فينا ثوري وهذا ما سبب لنا الأذى وألحق بنا الضرر كما حدث اليوم. إلى متى سنظل نقيم مجالس العزاء؟

إلى متى سيبقى شبابنا هم كبش الفداء حيث لا نعرف قدرهم ونقسوا عليهم بطريقة غير مباشرة؟

إلى متى عمليات القتل والإعتقال هذه؟

إلى متى سنتحمل هؤلاء الأوغاد؟

لنصلح الأمور فوراً.

ضرورة إصلاح السلك القضائي‌

إن إصلاح القضاء هو من جملة الإصلاحات التي ينبغي علينا القيام بها. فمن غير المقبول أن نبقي القضاء بأيدي الأشخاص الحاليين إذ لا أحد فيهم يتصف بصفة القاضي الإسلامي، أتظنون أنهم يعتمدون على الإسلام في قضائهم؟

طبعاً لا نشترط أن يكون جميعهم من المجتهدين وجامعي الشرائط ولكن يجب أن يتمتعوا على الأقل برؤية ونظرة إسلامية في القضاء حتى ولو عن طريق التقليد. فلو عفونا وتسامحنا مع الكثير من المجرمين نكون قد جنينا على أنفسنا ومهدنا الأرضية للكثير من الفتن والمشاكل.

إن كافة أجهزتنا ومؤسساتنا القضائية تعاني من خلل كبير والجيش يعاني من مشاكله الخاصة أيضاً. فلذا ينبغي إعادة النظر في كل الأمور وتغيير طريقة التعامل معها كي لا نرتكب الأخطاء السابقة.

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست