responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 414

خطاب‌

التاريخ: قبل ظهر 29 دي 1359 ه-. ش/ 12 ربيع الأول 1401 ه-. ق‌

المكان: طهران، جماران‌

الموضوع: استغفال العالم الثالث لاستغلاله، ووجوب الصحوة والسعي للتحرر من أسر التبعية

الحاضرون: جمع من عمال وموظفي مطبعة 17 من شهريور- منتسبو الصناعات الدفاعية الوطنية ومستودعات القوة الجوية في قصر فيروزه- منتسبو الحرس الثوري في أصفهان ولجنة الثورة في برازجان‌

بسم الله الرحمن الرحيم‌

التآمر من أجل استغفال شعوب العالم الثالث‌

في البداية من اللازم الضروري إلى هذه النقطة، وهي أن الأمة التي تريد أن تقف على قدميها وتدير أمورها بنفسها عليها أولا أن تصحو وتستيقظ فكما قال العرفاء: اليقظة هي أول منزل في السير إلى الله‌ [1]. فعلى مرّ التاريخ خصوصاً في القرون الأخيرة، تم السعي من أجل إبقاء دول العالم الثالث في نوم عميق، ليبقوا غافلين عما يحدث حولهم ويحاك ضدهم ولكي لا يشعروا بوجودهم، وليعيشوا التبعية التامة للغير. هذه المسألة كانت مطروحة منذ سنوات طويلة، وكانت تنضج بشكل تدريجي حتى وصلت إلى مرحلة النضج النهائي. وقد سمعت قصة من شيخنا المرحوم آية الله الحائري رحمه الله- [2]، ربما تعود إلى مئة سنة قبل، أجل مئة سنة وربما أكثر من ذلك، يقول سماحته: كنت صغيراً في يزد، أول ما جاءت تلك الفوانيس التي كانت معروفة في ذلك الزمان. فقد أقاموا مجلساً بمناسبة ذلك، حيث تجمهر الناس لمشاهدة هذه الفوانيس حيث صنعوا لها أدراجاً ووضعوها عليها في الأعلى، وقد رآها الناس لأول مرّة، فمصابيحهم القديمة كانت غير هذه، وكان هناك شخص أجنبي يقف بالقرب منها وكان بين الفينة والأخرى يرتقي هذه الأدراج ويدير


[1] القائل هو، الخواجة عبدالله الأنصاري، كتاب منازل السائرين (الطبعة المرفقة بشرح التلمساني) باب اليقظة، ص 53.

[2] المرحوم آية الله الشيخ عبدالكريم الحائري اليزدي، أحد مراجع التقليد الكبار ومؤسس الحوزة العلمية في قم، وكان من أهم أساتذة الإمام الخميني في الفقه والأصول، توفي عام 1355 ه-. ق.

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست