responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 311

خطاب‌

التاريخ: صباح 22 آذر 1359 ه-. ش/ 5 صفر 1401 ه-. ق‌

المكان: طهران، جماران‌

الموضوع: حاجة المجتمع لوحدة كافة فئاته- خدمة المسؤولين لأبناء الشعب‌

الحاضرون: فضل الله محلاتي (ممثل الإمام في الحرس الثوري) قيادات الحرس الثوري ومسؤولو دائرة التوجيه العقائدي والسياسي في جيش الجمهورية الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم‌

أهمية التلقين والتكرار في المسائل الأخلاقية

في البداية لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر إلى جميع فئات الشعب وإلى جماهير الأمة على وقفتها المشرفة وتكاتفها في ظل هكذا مرحلة حساسة وقيامها بواجباتها الإنسانية- الإسلامية المترتبة عليها. كما أتوجه بالشكر إلى جميع أفراد قواتنا المسلحة- من جيش وحرس ثورة وشرطة، وقوات تعبئة- على ما تبذله من جهود وتقدمه من تضحيات في الجبهات وفي ظل هكذا ظرف حساس، وذلك خدمة للإسلام وللوطن.

نأمل من الله أن يكتبهم من جنود الإسلام وجنود إمام الزمان (عج). هناك مسائل على قدر من الأهمية بحيث تحتاج معها لأن تتكرّر كثيراً. وهذا ما نلحظه في القرآن والكثير من كتب الأخلاق التي تهدف إلى بناء الإنسان والمجتمعات، حيث نلاحظ أن التكرار فيها جاء متناسباً مع أهمية الموضوع المتناول. فالتكرار في القرآن الكريم كثير جداً. وهناك من يتصور عدم فائدته، مع أنه في الحقيقة لازم وضروري. ومن المسائل المفيدة في بناء الإنسان، هو أسلوب التلقين.

ويمكن للإنسان أن يطبق هذا الأسلوب على نفسه، إذا ما أراد أن يربي فيها بعض الخصال والأمور وذلك من خلال تلقينه لنفسه هذه الأمور عن طريق التكرار، فالمطالب المراد لها التأثير في الإنسان تحتاج إلى التلقين والتكرار لتتعمق وتتجذر أكثر في نفس الإنسان، وهذا ما يفسر لنا تأكيد الإسلام على تكرار الأدعية والأذكار والصلاة كل يوم عدة مرّات وبشكل دائم، إذ أن في تكرار قراءتها تكراراً للنطق بها ولسماعها وبالتالي تكراراً لإستحضار مضامينها الراقية والبناءة مما يزيد في تعميق هذه المضامين وترسيخها في النفس.

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست