responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 289

خطاب‌

التاريخ: 28 آبان 1359 ه-. ش/ 10 محرّم 1401 ه-. ق‌

المكان: طهران، جماران‌

الموضوع: تبيين دور ووظائف القوات النظامية والأمن الداخلي‌

الحاضرون: خريجو كلية الشرطة في الجمهورية الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم‌

دور القوات النظامية وقوى الأمن الداخلي في خدمة الشعب‌

في البداية أعتذر منكم لأني لن أستطيع التحدث إليكم طويلًا وذلك نزولًا عند رغبة الأطباء الذين منعوني من التحدث أصلًا، ولكن أحياناً يسمحون لي بالقليل منه. وأشكركم على قدومكم إلى هنا، لنتحدث إلى بعضنا حول بعض المسائل. لابد وأن أكثركم على إطلاع بالوضع الذي كانت عليه القوات المسلحة وقوى الأمن والشرطة زمن النظام السابق. لقد كانت هذه القوى تعيش حالة من البعد عن الشعب لدرجة أن كلًا منهما ما كان يطيق أن تقع عيناه على الآخر. والسبب في نفور الشعب من القوات المسلحة قاطبة، يعود إلى الممارسات التعسفية التي كانت ترتكبها عناصر الجيش والأمن والشرطة وبأمر من قادتهم بحق الشعب والمواطنين الأبرياء. فقد كان دأب الشرطي أو عنصر الأمن فرض إرادته على الناس، وكان دأب الناس الفرار منه ما أمكن مع أن الهدف الرئيسي من إيجاد هكذا قوى هو خدمة الشعب لا الحكومة، بل هذا هو الهدف والغاية الحقيقية من تشكيل أصل الحكومة، حتى وإن كانت حكومة أمير المؤمنين (ع). فقد كان الهدف من الحكومة في صدر الإسلام السعي في حاجات الناس وخدمتهم لا التجبُّر والتأمُّر عليهم، واستغلال سلطة الحكومة لظلمهم والإجحاف بحقهم، ليعيشوا حالة التنفّر والكره لها.

الحكومة ودورها في خدمة الشعب‌

الآن وقد ولّى ذلك الزمان، وتبدلت الأوضاع، التي نأمل من الله أن نعود لمثلها؛ فإن وظيفتنا جميعاً كمسؤولين وعاملين في مختلف قطاعات وأجهزة الدولة إبتداءً من أعلى‌

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست