إستسلامهم؛ عندها من الممكن التوقف عن القتال حقناً لدماء المسلمين وحفاظاً على وحدتهم، ولكن ما دام السلاح في أيديهم فلن نلقي سلاحنا وسنستمر في جهادنا وقتالنا حتى نقضي عليهم كما قضينا على القوى الكبرى وقطعنا أيديهم عن بلادنا، فهؤلاء يريدون بهكذا مسائل- الصلح- التطاول على بلادنا الإسلامية، ولكننا مكلفون بالوقوف في وجههم والدفاع عن بلادنا وإسلامنا ولن نسمح لهم بأي تطاول، لذا على الأمة الإستعداد لأي طارئ قد نضطر إليه. أتمنى من الله أن لا تتطور الأمور وتتعقد لتصل إلى هذا الحد، وأن يصحوا هؤلاء ويدركوا جيداً من يحاربون لعلهم يعودوا إلى رشدهم ويتخلّوا عن شيطنتهم وتطاولاتهم.