نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 167
185 - سهل، عن الحسن بن محبوب، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: كأني بالقائم (عليه السلام) على منبر الكوفة عليه قباء فيخرج من وريان قبائه [1] كتابا مختوما بخاتم من ذهب فيفكه فيقرأه على الناس فيجفلون عنه إجفال الغنم [2] فلم يبق إلا النقباء فيتكلم بكلام فلا يلحقون ملجأ حتى يرجعوا إليه وإني لأعرف الكلام الذي يتكلم به. 186 - سهل بن زياد، عن بكر بن صالح، عن ابن سنان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الحكمة ضالة المؤمن، فحيثما وجد أحدكم ضالته فليأخذها. 187 - سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد أو غيره، عن سليمان كاتب علي بن يقطين، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الأشعث بن قيس شرك في دم أمير المؤمنين (عليه السلام) وابنته جعدة سمت الحسن (عليه السلام) ومحمد ابنه شرك في دم الحسين (عليه السلام). 188 - علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن صباح الحذاء، عن أبي أسامة قال: زاملت أبا عبد الله (عليه السلام) قال: فقال لي: إقرأ [قال]: فافتتحت سورة من القرآن فقرأتهما فرق وبكى، ثم قال: يا أبا أسامة ارعوا قلوبكم بذكر الله عز وجل [3] واحذروا النكت فإنه يأتي على القلب تارات أو ساعات الشك من صباح ليس فيه إيمان ولا كفر شبه الخرقة البالية أو العظم النخر [4]. يا أبا أسامة أليس ربما تفقدت قلبك فلا تذكر به خيرا ولا شرا ولا تدري أين هو؟ قال: قلت له: بلى
[1] " من وريان قبائه " أي من جيبه كما ذكره المطرزي. (آت). [2] الجفل: النفر والشرد. وأجفلوا أي هربوا مسرعين. وقوله: " الا النقباء " قال الجوهري: النقيب: العريف وهو شاهد على القوم وضمينهم والجمع: النقباء. [3] من الرعاية أي احفظوها بذكره تعالى من وساوس الشيطان. والنكت ما يلقيه الشيطان في القلب من الوسواس والشبهات. (آت). [4] في القاموس: النخر - ككتف - والناخر: البالي المتفتت.
نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 167