responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 166
أنه قال: يا ليتنا سيارة مثل آل يعقوب حتى يحكم الله بيننا وبين خلقه [1].
180 - سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن إسماعيل بن قتيبة، عن حفص بن عمر، عن إسماعيل بن محمد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل يقول: إني لست كل كلام الحكيم أتقبل إنما أتقبل هواه وهمه فإن كان هواه وهمه في رضاي جعلت همه تقديسا وتسبيحا [2].
181 - سهل بن زياد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن الطيار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله الله عز وجل: " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق [3] " قال: خسف ومسخ وقذف، قال: قلت: حتى يتبين لهم؟
قال: دع ذا ذاك قيام القائم.
182 - سهل، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن إسحاق بن عمار، وابن سنان، وسماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): طاعة علي ذل ومعصيته كفر بالله، قيل: يا رسول الله كيف تكون طاعة علي ذلا ومعصيته كفرا بالله؟ فقال: إن عليا يحملكم على الحق فإن أطعتموه ذللتم وإن عصيتموه كفرتم بالله.
183 - عنه، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن إسحاق بن عمار أو غيره قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): نحن بنو هاشم وشيعتنا العرب وسائر الناس الاعراب.
184 - سهل، عن الحسن بن محبوب، عن حنان، عن زرارة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): نحن قريش وشيعتنا العرب وسائر الناس علوج الروم [4].


[1] " يا ليتنا " على الحذف والايصال أي يا ليت لنا. وفي بعض النسخ [يا ليتنا سائرة].
[2] " هواه وهمه " أي ما يحبه وعزم عليه من النيات الحسنة والحاصل أن الله تعالى لا يقبل
كلام حكيم لا يعقد قلبه على نية صادقة في العمل بما يتكلم به وأما مع النية الحسنة واليقين الكامل
فيكتب له ثواب التسبيح والتقديس وإن لم يأت بها. (آت).
[3] فصلت: 53.
[4] العلج: الرجل القوي الضخم والرجل من كفار العجم والأعلاج جمعه ويجمع على علوج
أيضا. (النهاية)


نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست