responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 128
وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم (عليهما السلام) فيقال له: هذا رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة (عليهما السلام) رفقاؤك، قال: فيفتح عينه فينظر فينادي روحه [1] مناد من قبل رب العزة فيقول: " يا أيتها النفس المطمئنة (إلى محمد وأهل بيته) إرجعي إلى ربك راضية (بالولاية) مرضية (بالثواب) فادخلي في عبادي (يعني محمدا وأهل بيته) وادخلي جنتي " فما شئ أحب إليه من استلال روحه واللحوق بالمنادي [2].
(باب) * (ما يعاين المؤمن والكافر) 1 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبيه قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا عقبة لا يقبل الله من العباد يوم القيامة إلا هذا الامر الذي أنتم عليه وما بين أحدكم وبين أن يرى ما تقر به عينه [3] إلا أن تبلغ نفسه إلى هذه ثم أهوى بيده إلى الوريد ثم اتكأ وكان معي المعلى فغمزني أن أسأله فقلت: يا ابن رسول الله فإذا بلغت نفسه هذه أي شئ يرى؟ فقلت له بضع عشرة مرة: أي شئ؟ فقال في كلها: يرى ولا يزيد عليها، ثم جلس في آخرها فقال: يا عقبة! فقلت:


[1] المراد بالروح هنا ما يشير إليه الانسان بقوله: أنا، أعنى النفس الناطقة وقد تحير العقلاء
في حقيقتها والمستفاد من الاخبار عن الأئمة عليهم السلام انها شبح مثالي على صورة البدن وكذلك
عرفها المتألهون بمجاهداتهم وحققها المحققون بمشاهداتهم فهي ليست بجسماني محض ولا بعقلاني
صرف بل برزخ بين الامرين ومتوسط بين النشأتين من عالم الملكوت. وللأنبياء والأولياء صلوات الله
عليهم روح آخر فوق ذلك هي عقلانية صرفة وجبروتية محضة. (في)
[2] الاستدلال: انتزاع الشئ في رفق.
[3] قرة العين: برودتها وانقطاع بكائها ورؤيتها ما كانت مشتاقة إليه، والقر - بالضم -
ضد الحر والعرب تزعم أن دمع الباكي من شدة السرور بارد ودمع الباكي من الحزن حار فقرة العين
كناية عن الفرح والسرور والظفر بالمطلوب، يقال: قرت عينه تقر - بالكسر والفتح - قرة
- بالفتح والضم -. (في)


نام کتاب : الفروع من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست