[ ١٢٦٨٣ ] ٩ ـ (
وعنه ، عن أحمد بن محمّد ) [١]
، عن أحمد بن محمّد ابن أبي نصر ، عن أبي عمارة ، عن الحارث بن المغيرة النصري عن
أبي عبد الله عليهالسلام
قال : قلت له : إنّ لنا أموالاً من غلاّت وتجارات ونحو ذلك ، وقد علمت أن لك فيها
حقّاً ؟ قال : فلم أحللنا إذاً لشيعتنا إلاّ لتطيب ولادتهم ، وكلّ من والى آبائي
فهو [٢] في حلّ ممّا
في أيديهم في حقّنا فليبلغ الشاهد الغائب.
[ ١٢٦٨٤ ] ١٠ ـ وبإسناده
عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي الوشّاء ، عن
القاسم بن بريد ، عن الفضيل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
قال : من وجد برد حبّنا في كبده فليحمد الله على أوّل النعم ، قال : قلت : جعلت
فداك ، ما أوّل النعم ؟ قال : طيب الولادة ، ثمّ قال أبو عبد الله عليهالسلام : قال أمير المؤمنين عليهالسلام لفاطمة عليهاالسلام
: أحلّي نصيبك من الفيء لآباء شيعتنا ليطيبوا ، ثمّ قال أبو عبد الله عليهالسلام : إنّا أحللنا اُمّهات شيعتنا لآبائهم
ليطيبوا.
[ ١٢٦٨٥ ] ١١ ـ وعنه
، عن الحسن بن الحسن ومحمد بن علي وحسن بن علي ومحسن بن علي بن يوسف جميعاً ، عن
محمّد بن سنان ، عن حمّاد بن طلحة صاحب السابري ، عن معاذ بن كثير بياع الأكسية ،
عن أبي عبد الله عليهالسلام
قال : موسّع على شيعتنا أن ينفقوا ممّا في أيديهم بالمعروف ، فإذا قام قائمنا حرّم
على كلّ ذي كنز كنزه حتى يأتوه به يستعين