نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 9 صفحه : 515
ـ إلى أن قال : ـ
فأمّا الخمس فيقسّم على ستّة أسهم : سهم لله ، وسهم للرسول صلىاللهعليهوآله ، وسهم لذوي القربى ، وسهم لليتامى
وسهم للمساكين ، وسهم لأبناء السبيل ، فالذي لله فلرسول الله صلىاللهعليهوآله ، فرسول الله أحقّ به فهو له خاصّة ،
والذي للرسول هو لذي القربي والحجّة في زمانه ، فالنصف له خاصّة والنصف لليتامى
والمساكين وأبناء السبيل من آل محمّد عليهمالسلام
الذين لا تحلّ لهم الصدقة ولا الزكاة عوضهم الله مكان ذلك بالخمس ... الحديث.
[ ١٢٦٠٩ ] ١٠ ـ محمّد
بن علي بن الحسين في ( المجالس ) و ( عيون الأخبار ) : عن علي بن الحسين بن شاذويه
وجعفر بن محمّد بن مسرور جميعا ، عن محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه
، عن الريّان بن الصلت ، عن الرضا عليهالسلام
ـ في حديث طويل ـ قال : وأمّا الثامنة فقول الله عزّ وجلّ : (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ
فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ)[١] فقرن سهم ذي القربى مع سهمه وسهم رسول
الله صلىاللهعليهوآله ـ إلى أن
قال : ـ فبدأ بنفسه ثم [٢]
برسوله ثمّ بذي القربى ، فكلّ ما كان في الفيء والغنيمة وغير ذلك ممّا رضيه لنفسه
فرضيه لهم ـ إلى أن قال : ـ وأمّا قوله : (وَالْيَتَامَىٰ
وَالمَسَاكِينِ)[٣]
فإنّ اليتيم إذا انقطع يتمه خرج من الغنائم ولم يكن له فيها نصيب ، وكذلك المسكين
إذا انقطعت مسكنته لم يكن له نصيب من المغنم ولا يحلّ له أخذه ، وسهم ذي القربى
قائم إلى يوم القيامة فيهم ، للغني والفقير لأنّه لا أحد أغنى من الله ولا من رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فجعل
لنفسه منها سهماً ولرسوله سهماً ، فما رضيه لنفسه ولرسوله رضيه لهم ، وكذلك الفيء
ما رضيه منه لنفسه ولنبيّه رضيه لذي القربى ـ إلى أن قال : ـ فلمّا جاءت قصّة
الصدقة نزّه نفسه ورسوله ونزّه أهل بيته
١٠ ـ أمالي الصدوق :
٤٢٧ ، وعيون أخبار الرضا عليهالسلام
١ : ٢٣٧.