ورواه في ( الخصال ) عن محمّد بن علي
ماجيلويه عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن علي بن إسماعيل ، عن صفوان بن
يحيى ، عن ابن مسكان ، عن أبي العبّاس ، عن زكريا بن مالك مثله [٤].
[ ١٢٦٠١ ] ٢ ـ وعنه
، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أبيه ، عن عبد الله بن بكير ، عن بعض
أصحابه ، عن أحدهما عليهماالسلام
في قول الله تعالى : (وَاعْلَمُوا
أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي
الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ)[١] قال : خمس الله للإِمام ، وخمس الرسول
للإِمام ، وخمس ذوي القربىٰ لقرابة الرسول الإِمام ، واليتامى يتامى آل
الرسول ، والمساكين منهم ، وابناء السبيل منهم ، فلا يخرج منهم إلى غيرهم.
[ ١٢٦٠٢ ] ٣ ـ وعنه
، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله
بن الجارود ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
إذا أتاه المغنم أخذ صفوه وكان ذلك له ، ثمّ يقسّم ما بقي خمسة أخماس ويأخذ خمسه ،
ثمّ يقسّم أربعة أخماس بين الناس الذين قاتلوا عليه ، ثمّ قسّم الخمس الذي أخذه
خمسة أخماس ، يأخذ خمس الله عزّ وجلّ لنفسه ، ثمّ يقسّم الأربعة أخماس بين ذوي
القربى واليتامى والمساكين وأبناء السبيل ، يعطي كلّ واحد