نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 9 صفحه : 490
والمتشابه ) نقلاً
من ( تفسير النعماني ) بإسناده الآتي [١]
عن علي عليهالسلام قال : وأمّا
ما جاء في القرآن من ذكر معايش الخلق وأسبابها [٢]
فقد أعلمنا سبحانه ذلك من خمسة أوجه : وجه الإِمارة [٣] ، ووجه العمارة ، ووجه الإِجارة ، ووجه
التجارة ، ووجه الصدقات ، فأمّا وجه الإِمارة [٤]
، فقوله : (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا
غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي
الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالمَسَاكِينِ)[٥] فجعل لله خمس الغنائم ، والخمس يخرج من
أربعة وجوه : من الغنائم التي يصيبها المسلمون من المشركين ، ومن المعادن ، ومن
الكنوز ، ومن الغوص.
[ ١٢٥٥٨ ] ١٣ ـ الحسن
بن علي بن شعبة في ( تحف العقول ) عن الرضا عليهالسلام
ـ في كتابه إلى المأمون ـ قال : والخمس من جميع المال مرّة واحدة.
[ ١٢٥٥٩ ] ١٤ ـ محمّد
بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب مسائل الرجال ) : عن محمّد بن أحمد بن
زياد وموسى بن محمّد بن علي بن عيسى قال [١]
: كتبت إليه ـ يعني : علي بن محمّد عليهالسلام
ـ أسأله
[١] كذا في المصدر ايضاً ، إلاّ
أن الراويين المذكورين نقلا عن مسائل محمّد بن علي بن عيسى مكاتباته للامام الهادي
عليهالسلام ، وقد جاء في
الحديث (١٢) من المصدر قوله : « مسائل محمّد بن علي بن عيسى » فهو القائل هنا ،
وهذا هو الذي التزمه المصنف فيما نقله عن المصدر عن هذه المسائل في كتاب الزكاة ،
أبواب الصدقة ، الباب ٢١ ، الحديث ٨. ويؤيد ما ذهبنا اليه أن المجلسيّ في البحار
ذكر السند هكذا : موسى بن محمّد ، عن محمّد بن علي عيسى ، فلاحظ المصدر.
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 9 صفحه : 490