[ ١٢٤٩٠ ] ٣ ـ وعن علي بن إبراهيم بإسناد ذكره عن الحارث الهمداني
قال : سامرت أمير المؤمنين عليهالسلام
فقلت : يا أمير المؤمنين عرضت لي حاجة ، قال : ورأيتني لها أهلاً ؟ قلت : نعم ، يا
أمير المؤمنين ، قال : جزاك الله عنّي خيراً ، ثم قام إلى السراج فأغشاها وجلس ،
ثمّ قال : إنّما أغشيت السراج لئلاّ أرى ذلّ حاجتك في وجهك فتكلّم فإنّي سمعت رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول :
الحوائج أمانة من الله في صدور العباد فمن كتمها كتب [١] له عبادة ، ومن أفشاها كان حقّاً على
من سمعها أن يعينه.
[ ١٢٤٩١ ] ٤ ـ محمّد
بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : السخاء ما كان إبتداء ، فأمّا ما
كان عن مسألة فحياء وتذمّم.
[ ١٢٤٩٢ ] ٥ ـ وفي (
المجازات النبوية ) قال : قال عليهالسلام
: ( من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطويلة ) [١]
، والصدقة عن ظهر غنى.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك [٢] ، ويأتي وما يدلّ عليه [٣].