نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 9 صفحه : 21
عبد الله عليهالسلام أنّه قال : ما من ذي مال ذهب أو فضّة
يمنع زكاة ماله إلاّ حبسه الله يوم القيامة بقاع قرقر [١] ، وسلّط عليه شجاعاً أقرع يريده وهو
يحيد عنه ، فإذا رأى أنّه لا يتخلّص منه أمكنه من يده فقضمها كما يقضم [٢] الفجل ، ثم يصير طوقاً في عنقه ، وذلك
قول الله عزّ وجلّ : (سَيُطَوَّقُونَ
مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)[٣] وما من ذي مال إبل أو بقر أو غنم يمنع
زكاة ماله إلاّ حبسه الله يوم القيامة بقاع قرقر تطؤه كلّ ذات ظلف بظلفها ، وتنهشه
كلّ ذات ناب بنابها ، وما من ذي مال نخل أو كرم أو زرع يمنع زكاته [٤] إلاّ طوّقه الله عزّ وجلّ ريعة [٥] أرضه إلى سبع أرضين إلى يوم القيامة.
ورواه الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن
أبيه ، عن محمّد بن خالد ، عن خلف بن حمّاد ، عن حريز [٦].
ورواه علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) عن
أبيه ، عن خالد ، عن حمّاد ، عن حريز ، إلاّ أنّه قال في أوّله : يمنع زكاة ماله
أو خمسه [٧].
ورواه الصدوق في ( معاني الأخبار ) عن
أبيه ، عن علي بن إبراهيم [٨].
[١] في نسخة فيهما : قفر (
هامش المخطوط ). والقرقر : الصحراء ، أو مكان المستوي ، ( النهاية ٤ : ٤٨ ).
[٢] القضم : الأكل بأطراف الأسنان.
( الصحاح ـ قصم ـ ٥ : ٢٠١٣ ) وقد وردت بالصاد والقصم : الكسر. ( الصحاج ـ قصم ـ ٥
: ٢٠١٣ ).
والريعة : اصل الارض. ( لسان
العرب ـ ريع ـ ٨ : ١٣٩ ) ، وقد ورد في هامش المخطوط : الريع : بالكسر والفتح
المرتفع من الأرض ، والواحدة : بهاء. ( القاموس المحيط ـ الريع ـ ٣ : ٣٣ ).