ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب [٦] وكذا كلّ ما قبله ، إلاّ حديث محمّد بن
مسلم وحديثي غياث.
ورواه المفيد في ( المقنعة ) عن إسماعيل
بن مهاجر مثله [٧].
[ ١١٦٨٤ ] ٧ ـ محمّد
بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليهالسلام في وصيّة كان يكتبها لمن يستعمله على
الصدقات : انطلق على تقوى الله وحده لا شريك له ، ولا تروعنّ مسلماً ، ولا تجتازنّ
عليه كارهاً ، ولا تأخذنّ منه أكثر من حقّ الله في ماله ، فإذا قدمت على الحيّ
فانزل بمائهم من غير أن تخالط أبياتهم ، ثمّ امض إليهم بالسكينة والوقار حتى تقوم
بينهم فتسلّم عليهم ، ولا تخدج التحيّة لهم ، ثمّ تقول : عباد الله ، أرسلني إليكم
ولي الله وخليفته لآخذ منكم حقّ الله في أموالكم ، فهل لله في أموالكم من حقّ فتؤدّوه
إلى وليّه ؟ فإن قال قائل : لا ، فلا تراجعه ، وإن أنعم لك منعم فانطلق معه من غير
أن تخيفه أو ترعده [١]
أو تعسفه أو ترهقه ، فخذ ما أتاك [٢]
من ذهب أو فضّة ، فإن كانت له ماشية أو