نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 8 صفحه : 90
وجلّ خلق يوماً أعظم
حرمة منه ؟! لا والله ، لا والله ، لاوالله ، ثمّ قال : وليكن من قولكم إذا
التقيتم أن تقولوا : الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم ، وجعلنا من
الموفين بعهده إلينا ، وميثاقنا الذي واثقنا به ، من ولاية ولاة أمره ،
والقوّام بقسطه ، ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذّبين بيوم الدين ، ثمّ قال :
وليكن من دعائك في دبر هاتين الركعتين أن تقول وذكر دعاءاً طويلاً.
[ ١٠١٥٥ ] ٢ ـ وفي (
المصباح ) : عن داود بن كثير ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي عبدالله (
عليه السلام ) قال ـ في حديث يوم الغدير ـ : ومن صلّى فيه ركعتين أيّ وقت
شاء وأفضله قرب الزوال ، وهي الساعة التي أُقيم فيها أمير المؤمنين ( عليه
السلام ) بغدير خمّ علماً للناس ، وذلك أنّهم كانوا قربوا من المنزل في ذلك
الوقت ، فمن صلّى في ذلك الوقت ركعتين ثمّ يسجد ويقول : شكراً لله ، مائة
مرّة ، ويعقب الصلاة بالدعاء الذي جاء به.
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك في صلاة
يوم المباهلة [١]
وفي الصوم ، إن شاء الله.
٤ ـ باب استحباب
صلاة يوم عاشورا ، وكيفيّتها
[ ١٠١٥٦ ] ١ ـ محمّد
بن الحسن في ( المصباح ) : عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه
السلام ) ـ في حديث ـ قال : أفضل ما يأتي به في هذا اليوم ، يعني يوم
عاشوراء ، أن تعمد إلى ثياب طاهرة فتلبسها وتتسلب ، قلت : وما التسلب ؟ قال
تحلّل أزرارك وتكشف عن ذراعيك كهيئة أصحاب المصائب ، ثمّ تخرج إلى أرض
مقفرة ، أو مكان لا يراك به أحد ، أو تعمد إلى
__________________
٢ ـ مصباح المتهجد : ٦٨٠ ، أورد صدره في الحديث ١٠ من الباب ١٤ من
أبواب الصوم المندوب.
[١] يأتي في الحديث ١ من
الباب ٤٧ من أبواب بقية الصلوات المندوبة.