نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 8 صفحه : 89
٣ ـ باب استحباب
صلاة يوم الغدير ، وكيفيّتها ، واستحباب صومه ، وتعظيمه ، والغسل فيه ،
واتخاذه عيداً ، وتذكّر العهد المأخوذ فيه ، والإِكثار فيه من العبادة ،
والصدقة ، وقضاء
صلاته إن فاتت
[ ١٠١٥٤ ] ١ ـ محمّد
بن الحسن بإسناده عن الحسين بن الحسن الحسني [١]
، عن محمّد بن موسى الهمداني ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن علي بن الحسين
العبدي قال : سمعت أبا عبدالله الصادق ( عليه السلام ) يقول : صيام يوم
غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا ـ إلى أن قال ـ وهو عيد الله الأكبر ، وما
بعث الله نبيّاً إلاّ وتعيّد في هذا اليوم وعرف حرمته ، واسمه في السماء :
يوم العهد المعهود ، وفي الأرض : يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود ، ومن
صلّى فيه ركعتين يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول مقدار نصف ساعة يسأل
الله عزّ وجلّ ، يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرّة ، وعشر مرّات (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)
، وعشر مرّات آية الكرسي ، وعشر مرّات (إِنَّا
أَنزَلْنَاهُ) ، عدلت عند الله عزّ
وجلّ مائة ألف حجّة ، ومائة ألف عمرة ، وما سأل الله عزّ وجلّ حاجة من
حوائج الدنيا وحوائج الآخرة إلاّ قضيت كائناً ما كانت الحاجة ، وإن فاتتك
الركعتان والدعاء قضيتها بعد ذلك ، ومن فطّر فيه مؤمناً كان كمن أطعم
فئاماً وفئاماً وفئاماً ، فلم يزل يعدّ إلى أن عقد بيده عشراً ، ثم قال :
وتدري كم الفئام ؟ قلت : لا ، قال : مائة ألف كلّ فئام ، وكان له ثواب من
أطعم بعددها من النبيّين والصدّيقين والشهداء في حرم الله عزّ وجلّ ،
وسقاهم في يوم ذي مسغبة ، والدرهم فيه بألف ألف درهم ، قال : لعلّك ترى أنّ
الله عزّ
__________________
الباب ٣
فيه حديثان
١ ـ التهذيب ٣ : ١٤٣
/ ٣١٧ ، أورد قطعة منه في الحديث ١ من الباب ٢٨ من أبواب الأغسال المسنونة.
وأورد قطعة منه في الحديث ٤ من الباب ١٤ من أبواب الصوم المندوب.