responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 481

فينسى [١] أن يغسله حتّى يصلّي ؟ قال : يعيد صلاته كي يهتم بالشيء إذا كان في ثوبه ، عقوبةً لنسيانه ،

قلت : فكيف يصنع من لم يعلم ؟ أيعيد حين يرفعه ؟ قال : لا ، ولكن يستأنف .

[ ٤٢٣٣ ] ٦ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن الحسن بن زياد قال : سئل أبو عبدالله ( عليه السلام ) عن الرجل يبول فيصيب فخذه [١] قدر نكتة من بوله فيصلّي ثمّ يذكر بعد أنّه لم يغسله ؟ قال : يغسله ويعيد صلاته .

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله [٢] .

أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك في حديث أبي بصير [٣] ، وحديث عبدالله بن سنان [٤] ، وغيرهما [٥] ، وتقدّم في نواقض الوضوء [٦] وفي أحكام الخلوة أحاديث كثيرة فيمن نسي الاستنجاء حتّى صلّى ، وفي بعضها الأمر بالإِعادة ، وفي بعضها نفي الإِعادة [٧] ، وقد حمل الشيخ وجماعة ما تضمّن الإِعادة على من ذكر في الوقت ، وما تضمّن نفي الإِعادة على من ذكر بعد خروجه ، للتفصيل السابق [٨] ، وتحمل الإِعادة بعد خروج الوقت على الاستحباب جمعاً .


[١] في نسخة : فنسي . ( هامش المخطوط ) .

٦ ـ الكافي ٣ : ١٨ / ١٠ ، أورده أيضاً في الحديث ٢ من الباب ١٩ من هذه الابواب .

[١] في التهذيب : بعض فخذه . ( هامش المخطوط ) .

[٢] التهذيب ١ : ٢٦٨ / ٧٨٩ ، والاستبصار ١ : ١٨١ / ٦٣٢ .

[٣] تقدم في الحديث ٧ و ٩ من الباب ٤١ من هذه الابواب .

[٤] تقدم في الحديث ٣ الباب ٤٠ من هذه الابواب .

[٥] غيرهما مر في الباب ٤٠ و ٤١ من هذه الابواب .

[٦] تقدم في الباب ١٨ من أبواب نواقض الوضوء .

[٧] تقدم في الباب ١٠ من أبواب أحكام الخلوة ، وفي الحديث ١ و ٤ من الباب ٢٠ من هذه الابواب ، وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث ١ الباب ٤ من أبواب الماء المطلق ، ويأتي ما يدل على ذلك في الحديث ٣ من الباب ٤٣ من هذه الابواب .

[٨] التفصيل السابق : لعلّه أراد به الحديث ١ من هذا الباب .

نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست