ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن عمرو بن
عثمان ، عن علي بن حسين بن رباط ، عن أبي مخلد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام نحوه ، وزاد : وجعل مادون الأربعة
الشهداء مستورا على المسلمين [٤].
[ ٣٤١٠٠ ] ٢ ـ وعنهم
عن أحمد بن خالد ، عن عمرو بن عثمان ، عن علي ابن الحسن بن علي بن رباط ، عن أبي
عبدالله عليهالسلام قال : قال
رسول اللهصلىاللهعليهوآله : [١]إنالله عزّ وجلّ جعل لكل شيء حدا ،
وجعل على من تعدى حدا من حدود الله عزّ وجلّ حدا ، وجعل ما دون الأربعة الشهداء
مستورا على المسلمين.
[ ٣٤١٠١ ] ٣ ـ وعن
أبي علي الأشعري ، عن محمد بن حسان ، عن محمد بن علي ، عن أبي جميل [١] ، عن ابن دبيس الكوفي ، عن عمرو بن قيس
، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام
: يا عمرو بن قيس ، أشعرتأنالله أرسل رسولا ، وأنزل عليه كتابا ، وأنزل في
الكتاب كل ما يحتاج إليه ، وجعل له دليلا يدل عليه ، وجعل لكل شيء حدا ، ولمن جاوز
الحد حدا ـ إلى أن قال : ـ قلت : وكيف جعل لمن جاوزالحد حدا؟ قال : إنالله حد في
الأموال أن لا تؤخذ من حلها ، فمن أخذها من غير حلها قطعت يده حدا لمجاوزة الحد ،
وإن الله حد أن لا ينكح النكاح إلا من حله ، ومن