نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 27 صفحه : 192
الهجري ) [١]
، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنَّ
رجلاً قال له : أنت الّذي تقول : ليس شيء من كتاب الله إلاّ معروف ، قال :
ليس هكذا قلت ، إنما قلت : ليس شيء من كتاب الله إلاّ عليه دليل ناطق عن
الله في كتابه ، ممّا لا يعلمه الناس ـ إلى أن قال : ـ إنَّ للقرآن ظاهرا ،
وباطناً ، ومعايناً ، وناسخاً ،
ومنسوخاً ، ومحكماً ، ومتشابهاً ، وسنناً ، وأمثالاً ، وفصلاً ، ووصلاً ،
وأحرفاً ، وتصريفاً ، فمن زعم أنّ الكتاب مبهم فقد هلك وأهلك. الحديث.
أقول : المراد من آخره : أنه ليس بمبهم
على كلّ أحد ، بل يعلمه الإِمام ، ومن علّمه إياه ، وإلاّ لناقض آخره أوَّله.
[ ٣٣٥٧١ ] ٤٠ ـ وعن
أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن عبد الحميد بن
عواض الطائي ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إنَّ للقرآن
حدوداً كحدود الدار.
[ ٣٣٥٧٢ ] ٤١ ـ وعن
أبيه ، عن عليِّ بن الحكم ، عن محمّد بن الفضيل ، عن بشر الوابشي [١]
، عن جابر بن يزيد ، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن شيء من
التفسير ، فأجابني ، ثمَّ سألته عنه ثانية ، فأجابني بجواب آخر ، فقلت :
كنتَ أجبتني في هذه المسألة بجواب غير هذا ، فقال : يا جابر ! إنَّ للقرآن
بطناً [ وللبطن بطناً ] [٢] وله ظهر ،
وللظهر ظهر ، يا جابر ! وليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن ،
إنَّ الآية يكون أوَّلها في شيء ، وآخرها في شيء ، وهو كلام متّصل متصرّف
[١] في المصدر : خثيمة بن عبد
الرحمن الجعفي ، عن ابي لبيد البحراني المراء الهجرين.