responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 27  صفحه : 190

شاذان [١] ، عن الرضا ( عليه السلام ) : في كتابه إلى المأمون ، قال : محض الإِسلام شهادة أن لا إله إلاّ الله ـ إلى أن قال : ـ والتصديق بكتابه الصادق ـ إلى أن قال : ـ وإنّه حقّ كلّه [٢] من فاتحته إلى خاتمته ، نؤمن بمحكمه ، ومتشابهه ، وخاصّه ، وعامّه ، ووعده ، ووعيده ، وناسخه ، ومنسوخه ، وقصصه ، وأخباره ، وأنَّ الدليل بعده ، والحجّة على المؤمنين ، والناطق عن القرآن ، والعالم بأحكامه أخوه ، وخليفته ، ووصيّه ، ووليّه ، عليُّ بن أبي طالب ـ وذكر الأئمّة ( عليهم السلام ) ـ ثمَّ قال : ( وإنَّ من خالفهم ضالّ مضلّ ) [٣] ، تارك للحقّ والهدى ، وأنّهم المعبّرون عن القرآن ، والناطقون عن الرسول ( صلّى الله عليه وآله ) بالبيان.

[ ٣٣٥٦٨ ] ٣٧ ـ وفي ( الخصال ) عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عليّ ومحمّد بن سنان ، عن مفضّل ، عن جابر بن يزيد ، عن سعيد بن المسيّب ، عن عبد الرحمن بن سمرة ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : لعن الله المجادلين في دين الله على لسان سبعين نبيّاً ، ومن جادل في آيات الله كفر ، قال الله : ( مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ) [١] ومن فسّر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب ، ومن أفتى النّاس بغير علم لعنته ملائكة السّماوات والارض ، وكلّ بدعة ضلالة ، وكلّ ضلالة سبيلها إلى النّار. الحديث.

[ ٣٣٥٦٩ ] ٣٨ ـ أحمد بن محمّد بن خالد البرقيُّ في ( المحاسن ) عن الحسن بن عليِّ بن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عمّن حدّثه ، عن المعلّى


[١] يأتي في الفائدة الاولىٰ / ٣٨٤ من الخاتمة.

[٢] ليس في المصدر.

[٣] في المصدر : وان كان من خالفهم ضال مضل باطل.

٣٧ ـ الخصال ... كمال الدين واتمام النعمة : ٢٥٦ / ١.

[١] المؤمن ٤٠ : ٤.

٣٨ ـ المحاسن : ٢٦٨ / ٣٥٦ ، وسنده : عن أبيه ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) وما اثبته المصنف راجع الى الحديث ٣٥٥ في المصدر.

نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 27  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست