responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 27  صفحه : 160

تبرّماً بمراجعة الخصم ، وأصبرهم على تكشّف الاُمور ، وأصرمهم عند اتّضاح الحكم.

[ ٣٣٤٨٢ ] ١٩ ـ وعن عليّ ( عليه السلام ) في خطبة له : فلا تقولوا ما لا تعرفون ، فإنَّ أكثر الحقّ فيما تنكرون ـ إلى أن قال : ـ فلا تستعمل الرأي فيما لا يدرك قعره البصر ، ولا تتغلغل إليه الفكر.

[ ٣٣٤٨٣ ] ٢٠ ـ وعنه ( عليه السلام ) أنّه قال في خطبة له : فيا عجباً [١] ! وما لي لا أعجب من خطأ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها ! لا يقتفون [٢] أثر نبيّ ، ولا يقتدون بعمل وصيّ [٣] ، يعملون في الشبهات ، ويسيرون في الشهوات ، المعروف فيهم [٤] ما عرفوا ، والمنكر عندهم ما أنكروا ، مفزعهم في المعضلات إلى أنفسهم ، وتعويلهم في المبهمات [٥] على آرائهم ، كأنّ كلّ امرئ منهم امام نفسه ، قد أخذ منها فيما يرى بعرى وثيقات [٦] ، وأسباب محكمات.

[ ٣٣٤٨٤ ] ٢١ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال في وصيّته لولده الحسن : يا بنيّ ! دع القول فيما لا تعرف ، والخطاب فيما لا تكلّف ، وامسك عن طريق إذا خفت ضلالته ، فإنَّ الكفَّ عند حيرة الضلال خير من ركوب الأهوال ـ إلى أن قال : ـ وابدأ قبل ذلك بالاستعانة بإلهك ، والرغبة إليه في توفيقك ، وترك كل شائبة أولجتك في شبهة ، أو أسلمتك إلى ضلالة.


١٩ ـ نهج البلاغة ١ : ١٥٣.

٢٠ ـ نهج البلاغة ١ : ١٥٤ / ٨٤.

[١] في المصدر : عجبي.

[٢] في المصدر : يقتصون.

[٣] في المصدر زيادة : ولا يؤمنون بغيب ، ولا يعفون عن عيب.

[٤] في المصدر : عِندهم.

[٥] في المصدر : المُهمّات.

[٦] في المصدر : ثِقَاتٍ.

٢١ ـ نهج البلاغة ٣ : ٤٤.

نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 27  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست