نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 25 صفحه : 289
عبد الله بن المغيرة
، عن عبد الله بن سنان ، قال : ذكر أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أنَّ العصير إذا طبخ حتّى يذهب ثلثاه ، ويبقى ثلثه فهو حلال.
[ ٣١٩٣٠ ] ٢ ـ وعن
محمّد بن يحيى ، عن عليِّ بن الحسن ، أو رجل ، عن عليِّ بن الحسن ، عن عمرو
بن سعيد ، عن مصدِّق بن صدقة ، عن عمّار بن موسى الساباطي ، قال : وصف لي
أبو عبد الله ( عليه السلام ) المطبوخ كيف يطبخ حتّى يصير حلالاً ، فقال لي
( عليه السلام ) : تأخذ [١] ربعاً من
زبيب وتنقيه ، ثمَّ تصبّ عليه اثني عشر رطلاً من ماء ، ثمَّ تنقعه ليلة ،
فإذا كان أيّام الصيف وخشيت أن ينشّ ، جعلته في تنور سخن [٢] قليلاً حتى لا ينشّ ، ثمَّ تنزع الماء منه كلّه [٣]
إذا أصبحت ، ثمَّ تصبّ عليه من الماء بقدر ما يغمره ، ثمَّ تقلبه [٤]
حتّى تذهب حلاوته ، ثمَّ تنزع ماءه الآخر ، ( فتصبّه على ) [٥]
الماء الأوَّل ، ثمَّ تكيله كلّه ، فتنظر كم الماء ، ثمَّ تكيل ثلثه ،
فتطرحه في الإِناء الذي تريد أن تغليه ، وتقدّره وتجعل قدره قصبة أو عوداً ،
فتحدّها على قدر منتهى الماء ، ثمَّ تغلي الثلث الآخر حتّى يذهب الماء
الباقي ، ثمَّ تغليه بالنار ، فلا تزال تغليه حتّى يذهب الثلثان ، ويبقى
الثلث [٦] ، ثمَّ تأخذ
لكلِّ ربع رطلاً من عسل فتغليه ، حتّى تذهب رغوة العسل ، وتذهب غشاوة العسل
في المطبوخ ، ثمَّ تضربه بعود ضرباً شديداً حتّى يختلط ، وإن شئت أن
تطيّبه بشيء من زعفران ، أو شيء من زنجبيل فافعل ، ثمَّ اشربه ، فإن أحببت
أن يطول مكثه عندك فروّقه [٧].
[٦] فيه دلالة على الاكتفاء
بذهاب الثلثين كيلاً ، ويأتي ما يدل على اعتبار الوزن ، ولا منافاة فإن
الثلثين وزنا أكثر من الثلثين كيلاً ، ويخصص فيكفي أحدهما ( منه. قده ).
[٧] روّقه : الترويق :
التصفية. ( القاموس المحيط ـ روق ـ ٣ : ٢٣٨ ).
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 25 صفحه : 289