نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 16 صفحه : 241
الحسن ، فكيف للناس
بالخلف من بعده؟ قلت : وكيف ذلك؟ قال : لانه لا يرى شخصه ولا يحل ذكره باسمه ، حتى
يخرج فيملا الارض قسطا وعدلا ـ إلى أن قال : ـ فقال عليهالسلام
: هذا ديني ودين آبائي.
أقول : هذا لا ينافي الحمل على التقية ،
والتخصيص بوقت الخوف كما يظن ، لما تقدم من التصريح بوجوب التقية إلى أن يخرج صاحب
الزمان عليهالسلام[٢] ، ولكن التقية في هذه المدة لا تشمل
جميع الاشخاص والاماكن ، لما مر أيضا [٣]
، فهذا من جملة القرائن على ما قلنا ، لان هذه المدة هي مدة التقية.
[ ٢١٤٦٢ ] ١٠ ـ وفي
كتاب ( اكمال الدين ) عن أحمد بن زياد بن جعفر ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
أبي أحمد محمد بن زياد الازدي ، عن موسى بن جعفر عليهالسلام
في حديث أوصاف الامام الثاني عشر وغيبته قال : تخفى على الناس ولادته ، ولا تحل
لهم تسميته ، حتى يظهره الله فيملاء الارض عدلا وقسطا ، كما ملئت جورا وظلما.
[ ٢١٤٦٣ ] ١١ ـ وعن
الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن أيوب بن نوح ، عن محمد بن سنان ، عن صفوان
بن مهران ، عن الصادق عليهالسلام
انه قيل له : من المهدي من ولدك؟ قال : الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه ولا
يحل لكم تسميته.
وعن علي بن محمد الدقاق ، عن محمد بن
أبي عبدالله ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد العزيز العبدي ، عن
عبدالله بن