ورواه في ( العلل ) عن محمّد بن موسى بن
المتوكل ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب مثله [٥]
.
ورواه المفيد في ( المقنعة ) عن أبي
الربيع ، مثله ، إلّا أنّه زاد بعد قوله : ويستغنى به عن الناس : يجب عليه
أن يحج بذلك ثمّ يرجع فيسأل الناس بكفّه ؟ لقد هلك إذاً ، ثمّ ذكر تمام
الحديث ، وقال فيه : يقوت به نفسه وعياله [٦]
.
[ ١٤١٨٢ ] ٣ ـ أحمد
بن محمّد بن خالد البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن عباس بن عامر ، عن
محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن عبد الرحيم القصير ، عن أبي عبدالله ( عليه
السلام ) قال : سأله حفص الأَعور وأنا أسمع عن قول الله عزّ وجلّ : ( وَلِلَّهِ عَلَى
النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا )[١] ؟ قال : ذلك القوّة
في المال واليسار ، قال : فإن كانوا موسرين فهم ممّن يستطيع ؟ قال : نعم . . . الحديث .
[ ١٤١٨٣ ] ٤ ـ محمّد بن
علي بن الحسين في ( الخصال ) بإسناده عن الأَعمش ، عن جعفر بن محمّد ( عليه
السلام ) ـ في حديث شرائع الدين ـ قال : وحجّ البيت واجب ( على من ) [١]
استطاع إليه سبيلاً ، وهو الزاد والراحلة مع صحّة البدن ، وأن يكون للإِنسان ما يخلفه على عياله ، وما يرجع إليه من [٢]
حجّه .