نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 33
واستيقنتها
أنفسهم)[٣] ـ إلى أن
قال : ـ والوجه الرابع من الكفر ترك ما أمر الله عز وجل به ، وهو قول الله عز وجل
: ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)[٤] فكفرهم [٥] بترك ما أمرهم الله عز وجل به ، ونسبهم
إلى الإيمان ولم يقبله منهم ، ولم ينفعهم عنده ، فقال : (فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة
الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب)[٦] الحديث.
[٤٩] ١٠ ـ وعنه ، عن
محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن عبدالله بن سنان قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن الرجل يرتكب الكبيرة فيموت ، هل
يخرجه ذلك من الإسلام؟ وإن عذب كان عذابه كعذاب المشركين ، أم له مدة وانقطاع؟
فقال : من ارتكب كبيرة من الكبائر فزعم أنها حلال أخرجه ذلك من الإسلام ، وعذب أشد
العذاب ، وإن كان معترفا أنه ذنب [١]
، ومات عليها ، أخرجه من الإيمان ولم يخرجه من الإسلام ، وكان عذابه أهون من عذاب
الأول.
[٥٠] ١١ ـ وعنه ، عن
هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال ـ في حديث ـ : فقيل له : أرأيت المرتكب للكبيرة يموت عليها أتخرجه من الإيمان؟
وإن عذب بها فيكون عذابه كعذاب المشركين ، أوله انقطاع؟ قال : يخرج من الإسلام إذا
زعم أنها حلال ، ولذلك يعذب بأشد العذاب ، وإن كان معترفا بأنها كبيرة ، وأنها [١] عليه حرام ، وأنه يعذب عليها ، وأنها
غير حلال ، فإنه معذب عليها ، وهو أهون عذابا من