responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 314

باب 45 : استحباب استصحاب الخواتيم العقيق والفيروزج في السفر
[1] علي بن موسى بن طاووس في (أمان الاخطار) عن القاسم بن العلا، عن خادم لعلي بن محمد عليهما السلام قال: استأذنته في الزيارة إلى الطوس فقال: يكون معك خاتم فصه عقيق أصفر عليه " ما شاء الله لا قوة إلا بالله أستغفر الله " وعلى الجانب الآخر " محمد وعلى " فإنه أمان من القطع، وأتم للسلامة، وأصون لدينك " إلى أن قال: " ليكن معك خاتم آخر فيروزج، فإنه يلقاك في طريقك أسد بين طوس ونيسابور فيمنع القافلة من المسير، فتقدم إليه وأره الخاتم وقل له: مولاي يقول لك: تنح عن الطريق، ثم قال: ليكن نقشه " الله الملك " وعلى الجانب الآخر " الملك لله الواحد القهار " فإنه خاتم أمير المؤمنين عليه السلام " إلى أن قال: " وكان فصه فيروزج، وهو أمان من السباع خاصة، وظفر في الحروب الحديث، فيه إعجازان له عليه السلام.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في الملابس.
[46] باب استحباب معونة المؤمن المسافر وخدمة الرفيق في السفر (15180) [1] محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أعان مؤمنا


الباب 45 - فيه حديث:
[1] الأمان من أخطار الأزمان ص 34 فيه: أبى محمد القاسم بن العلاء المدائني. وفيه بعد قوله:
لدينك. قال فخرجت وأخذت خاتما على الصفة التي امرني بها ثم رجعت إليه لوداعه فودعته وانصرفت
فلما بعدت عنه أمر بردى فرجعت إليه فقال: يا صافي، قلت: لبيك يا سيدي قال: ليكن اه‌ وفيه
بعد قوله علي عليه السلام: كان عليه " الملك لله " فلما ولى الخلافة نقش على خاتمه: " الملك لله
الواحد القهار " وكان فصه.
الباب 46 - فيه حديثان:
[1] الفقيه ج 1 ص 104 - المحاسن ص 362 فيه: محمد بن سنان عن عبد الله بن سنان وفيه
بعد قوله: كربه العظيم. قيل: يا رسول الله وما كربه العظيم؟ قال: حيث يغشى بأنفاسهم. ومتن حديث جعفر بن إبراهيم هكذا: من أعان مؤمنا مسافرا على حاجته نفس الله عنه ثلاثا وعشرين كربة
في الدنيا، واثنين وسبعين كربة في الآخرة حيث يغشى على الناس بأنفاسهم.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست