responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 313

باب 44 : استحباب استصحاب التربة الحسينية في السفر وتقبيلها ووضعها على العينين والدعاء بالمأثور
[1] علي بن موسى بن طاووس في (أمان الاخطار وفي مصباح الزائر) عن الصادق عليه السلام أنه قيل له: تربة قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء، فهل هي أمان من كل خوف؟ فقال: نعم إذا أراد أحدكم أن يكون آمنا من كل خوف فليأخذ المسبحة من تربته، ويدعو بدعاء المبيت على الفراش ثلاث مرات، ثم يقبلها ويضعها على عينيه ويقول " اللهم إني أسألك بحق هذه التربة، وبحق صاحبها، وبحق جده وبحق أبيه، وبحق أمه وأخيه، وبحق ولده الطاهرين اجعلها شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف، وحفظا من كل سوء " ثم يضعها في جيبه فان فعل ذلك في الغداة فلا يزال في أمان الله حتى العشاء وإن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله حتى الغداة.
[2] قال: وروي أن من خاف سلطانا أو غيره وخرج من منزله واستعمل ذلك كان حرزا له. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك في الزيارات.


الباب 44 - فيه حديثان:
[1] أمان الاخطار ص 33 صدره: لما ورد الصادق " ع " العراق اجتمع الناس إليه فقالوا:
يا مولانا تربة قبر الحسين " ع ".
[2] الأمان من الاخطار ص 34 ولم نجد الحديثين بهذه اللفظة في مصباح الزائر والموجود في
نسختي المخطوطة هكذا: وتأخذ معك شيئا من تربة الحسين " ع " وقل إذا اخذتها " اللهم هذه
طينة قبر الحسين " ع " وليك وابن وليك اتخذتها خرزا لما أخاف وما لا أخاف " وروى من
طريق آخر انك تقول: " اللهم إني اخذته من قبر وليك وابن وليك فاجعله لي امنا وحرزا مما
أخاف وما لا أخاف " فقد روى أن من خاف سلطانا أو غيره وخرج من منزله واستعمله ذلك كان
حرزا له. راجع الفصل الأول، وقد ذكر روايات أخرى في الفصل التاسع لا تنطبق عليهما.
يأتي مايل عليه في ب 70 من المزار.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست