responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 6  صفحه : 142
[3] وعن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون) قال كان أناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله يتصدقون بأشر ما عندهم من التمر الرقيق القشر الكبير النوى يقال له: المعافارة، ففي ذلك أنزل الله (ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون).
[4] وعن رفاعة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " إلا أن تغمضوا فيه " فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث عبد الله بن رواحة فقال: لا تخرصوا أم جعرور ولا معافارة وكان أناس يجيئون بتمر سوء فأنزل الله: " ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه " وذكر أن عبد الله خرص عليهم تمر سوء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عبد الله لا تخرص جعرورا ولا معافارة.
(11855) [5] وعن إسحاق بن عمار، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: كان أهل المدينة يأتون بصدقة الفطر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفيه عذق يسمى الجعرور وعذق تسمى معافارة، كانا عظيم نواهما، رقيق لحاهما في طعمهما مرارة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للخارص: لا تخرص عليهم هذين اللونين لعلهم يستحيون لا يأتون بهما، فأنزل الله " يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم إلى قوله: تنفقون " أقول وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
20 = باب اعطاء المشرك عند الحصاد.
[1] العياشي في (تفسيره) عن هشم بن المثنى قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام " وآتوا حقه يوم حصاده " قال: أعط من حضرك من مشرك أو غيره.
[2] وعن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل


[3] تفسير العياشي: مخطوط.
[4] تفسير العياشي: مخطوط.
[5] تفسير العياشي: مخطوط.
تقدم ما يدل على الحكم الثاني في 3 / 1 ولعله أشار بما يأتي إلى ما يأتي في ب 46 من الصدقات.
الباب 20 - فيه 3 أحاديث:
[1] تفسير العياشي: مخطوط.
[2] تفسير العياشي: مخطوط.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 6  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست