responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 617
فسألوه عن مسائل إلى أن قال أعلمهم: أخبرني عن سبع خصال أعطاك الله من بين النبيين وأعطى أمتك من بين الأمم قال النبي صلى الله عليه وآله أعطاني الله عز وجل فاتحة الكتاب والأذان والجماعة في المسجد ويوم الجمعة والاجهار في ثلاث صلوات والرخص لامتي عند الأمراض والسفر والصلاة على الجنائز والشفاعة لأصحاب الكبائر من أمتي قال اليهودي: صدقت يا محمد فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب؟ فقال رسول الله من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد كل آية أنزلت من السماء فيجزى بها ثوابها وأما الأذان فإنه يحشر المؤذنون من أمتي مع النبيين والصديقين و الشهداء والصالحين (6840) 23 وفي (عقاب الأعمال) باسناده تقدم في عيادة المريض عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من تولى أذان مسجد من مساجد الله فأذن فيه وهو يريد وجه الله أعطاه الله ثواب أربعين ألف ألف نبي (إلى أن قال:) وإذا أذن المؤذن فقال أشهد أن لا إله إلا الله اكتنفه أربعون ألف ألف ملك كلهم يصلون عليه ويستغفرون له وكان في ظل رحمة الله حتى يفرغ الحديث وفيه ثواب جزيل 24 محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب محمد بن علي بن محبوب عن الحسين بن علي عن جعفر بن محمد عن عبد الله بن ميمون عن جعفر عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله (في حديث) يحشر بلال على ناقة من نوق الجنة يؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا نادى كسي حلة من حلل الجنة أقول: ويأتي ما يدل على ذلك ما يأتي في ج 3 في 11 / 1 من الجماعة: وفى 9 / 1 من الجمعة، وبعده: وأما الاجهار فإنه يتباعد لهيب النار، إلى آخر ما يأتي في 4 / 25 من القراءة وبعده: واما السادس فان الله عز وجل يخفف أهوال يوم القيامة لامتي كما ذكر الله عز وجل في القرآن، وما مؤمن يصلى على الجنائز.
إلى آخر ما تقدم في ج 1 في 2 / 1 من صلاة الجنازة.


[23] عقاب الأعمال: ص 50
[24] السرائر: ص 475 صدر الحديث لا يتعلق بالباب
قلت: في دلالة الأحاديث على أذن الاعلام تأمل، ويأتي في 7 و 8 / 8 و ب 16 وفى 14 / 19


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 617
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست