responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 1284
فمشى إليها بعرجون من عراجين أرطاب فحكها ثم رجع القهقرى فبنى على صلاته (9381) [2] قال الصادق (عليه السلام) وهذا يفتح من الصلاة أبوابا كثيرة.
[37] باب عدم بطلان الصلاة بالوسوسة وحديث النفس واستحباب ترك ذلك.
(9382) [1] محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن محمد بن حمران قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الوسوسة وإن كثرت فقال لا شئ فيها تقول لا إله إلا الله.
(9383) [2] محمد بن علي بن الحسين قال قال النبي صلى الله عليه وآله وضع عن أمتي تسعة أشياء: السهو والخطأ والنسيان وما أكرهوا عليه وما لا يعلمون وما لا يطيقون والطيرة والحسد والتفكر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق الانسان بشفة.
(9384) [3] وقد تقدم حديث زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال عليك بالإقبال على صلاتك ولا تحدث نفسك.


[2] الفقيه ج 1 ص 89 أورده أيضا في ج 2 في 4 و 5 / 44 من مكان المصلي
تقدم في ب 12 من القيام ما يدل على جواز الانحطاط من القيام وتناول شئ من الأرض
الباب 37 - فيه 3 أحاديث:
[1] الأصول ص 450 (الوسوسة) أورده أيضا في 2 / 16 من الذكر
[2] الفقيه أخرجه أيضا عنه وعن الخصال في 2 ر 30 من الخلل وعن الخصال والتوحيد في
ج 6 في 1 ر 56 من جهاد النفس.
[3] تقدم في 6 ر 1 من أفعال الصلاة
تقدم ما يدل على ذلك في 4 ر 3 من أفعال الصلاة ويأتي ما يدل عليه في ج 6 في 8 ر 55 و ب
56 من جهاد النفس.
قلت: هنا ينتهى أبواب قواطع الصلاة وما يجوز فيها، وهو آخر المجلد الثاني على تجزءتنا ويتلوه
المجلد الثالث يبدأ بكتاب صلاة الجمعة وآدابها وكان الفراغ من التصحيح والتعليق والتهذيب
في 25 من ربيع الاخر من سنة 1377 من الهجرة على مهاجرها التحية والثناء والحمد لله أولا
وآخرا وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه أنيب، وراجعته ثانيا وأضفت إلى تعاليقي ما لا غنى
عنه والله الهادي وكان ذلك في شهر محرم سنة 1385 قم المشرفة، خادم العلم والدين
عبد الرحيم الرباني الشيرازي عفى عنه
وتم تصحيحه بيد العبد " السيد إبراهيم الميانجي " في 23 من جمادى
الأولى من تلك السنة ولله الحمد كما هو أهله.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 1284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست