responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 922
[6] قال: وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله حين جائته وفات جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة كان إذا دخل بيته كثر بكاؤه عليهما جدا، ويقول: كانا يحدثاني ويؤنساني فذهبا جميعا.
[7] وفي (الخصال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن محمد بن سهل البحراني يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: البكاءون خمسة: آدم، ويعقوب، ويوسف، وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله، وعلي بن الحسين عليه السلام، فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية، وأما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره وحتى قيل له: تاالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين، وأما يوسف فبكى على يعقوب حتى تأذى به أهل السجن فقالوا: إما أن تبكي الليل وتسكت بالنهار، وإما أن تبكي النهار وتسكت بالليل فصالحهم على واحد منهما، وأما فاطمة عليها السلام فبكت على رسول الله صلى الله عليه وآله حتى تأذى بها أهل المدينة فقالوا لها: قد آذيتنا بكثرة بكاؤك، وكانت تخرج إلى المقابر مقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها، ثم تنصرف، وأما علي بن الحسين عليه السلام فبكى على الحسين عليه السلام عشرين سنة أو أربعين سنة، ما وضع بين يديه طعام إلا بكى حتى قال له مولى له. جعلت فداك إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين، قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله، إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني لذلك عبرة. وفي (الأمالي) عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف مثله.
[8] الحسن بن محمد الطوسي في (أماليه) عن أبيه، عن ابن مخلد، عن ابن السماك، عن أحمد بن بشر، عن موسى بن محمد، عن حنان، عن إبراهيم بن أبي العزيز، عن عثمان بن أبي الكفات، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: لما مات إبراهيم بكى النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى جرت دموعه على لحيته، فقيل: يا رسول الله تنهى عن البكاء أنت وتبكي؟! فقال: ليس هذا بكاء، وإنما هي رحمة، ومن لا


[6] الفقيه ج 1 ص 57
[7] الخصال ج 1 ص 131 - الأمالي ص 85
[8] المجالس ص 247


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 922
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست