responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 659
(2615) [2] الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن هلال بن محمد الحفار، عن إسماعيل بن علي الدعبلي، عن محمد بن إبراهيم بن كثير، عن أبي نواس الحسن ابن هاني، عن حماد بن سلمة، عن يزيد الرقاشي، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يموتن أحدكم حتى يحسن ظنه بالله عز وجل فإن حسن الظن بالله ثمن الجنة. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك في جهاد النفس إن شاء الله.

باب 32 : كراهة تمنى الانسان الموت لنفسه ولو لضر نزل به وعدم جواز تمنى موت المسلم ولا الولد حتى البنات (2615)
[1] الحسن بن محمد الطوسي في (المجالس) عن أبيه، عن محمد بن محمد بن مخلد، عن محمد بن عبد الواحد النحوي، عن الحارث بن محمد بن أبي أسامة، عن الواقدي محمد بن عمر، عن عبد الله بن جعفر الزبيري، عن يزيد بن الهاد، عن هند بنت الحارث القرشي عن، أم الفضل قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على رجل يعوده وهو شاك فتمنى الموت فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تتمن الموت فإنك إن تك محسنا تزداد إحسانا، وإن تك مسيئا فتؤخر تستعتب فلا تتمنوا الموت.
[2] وروى العلامة في (المنتهى) عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لا يتمنى أحدكم الموت لضر نزل به، وليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي.
[3] محمد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار) عن أحمد بن زياد الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن ياسر، عن الرضا عليه السلام أنه كان إذا رجع يوم الجمعة من الجامع وقد أصابه العرق والغبار رفع يديه وقال: اللهم إن كان فرجي مما أنا فيه بالموت فعجله لي الساعة، ولم يزل مغموما مكروبا إلى أن قبض.


المجالس ص 241 ويأتي ما يدل على ذلك في ج 6 في ب 16 من جهاد النفس
الباب 32 - فيه 3 أحاديث.
[1] المجالس ص 245 - الصحيح كما في المجالس: هند بنت الحارث الفراسية بكسر الفاء، ويقال لها: القرشية أيضا أورد ابن حجر ترجمته في ص 665 من التقريب وقال: ثقة من الثالثة،
[2] المنتهى ص 425
[3] العيون ص 187


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 659
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست